(إن كثيرا من علماء هذه الأمة وعبادها يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله، وبسبب هؤلاء العلماء والعباد شاع الفساد في جميع البلاد، فالجهاد فيهم وفي أنصارهم أفضل من كل جهاد).
3- من درر العلامة المغيلي:
(أليس من أعظم الواجبات على كل أمير أن يطرد عن طرق الدنيا جميع المفسدين؟ فكيف لا يجب عليه أن يطردهم عن طرق الدين؟ وقد تبين بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن كثيرا من قراء هذه الأمة إنما هم من علماء السوء، الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، ويصدون عن سبيل الله، فهم لصوص الدين، وأضرّ على المسلمين من جميع المفسدين).
4- من درر العلامة المغيلي (909هـ):
قال في المشرك المنتسب:(فلاشك أن الجهاد فيهم أولى وأفضل من الكفار الذين لا يقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن هؤلاء الذين وصفت لبّسوا الحق بالباطل، بحيث يضل بهم كثير من جهلة المسلمين، حتى يكفر وهو لا يشعر، فهم أولى بالجهاد من الكفار الذين لا يقتدي بهم مسلم، فجاهدهم بقتل رجالهم وسبي نسائهم وذراريهم ونهب أموالهم).
5- من درر العلامة المغيلي (909هـ):
«وليس من المنكر قتل الظلمة والمفسدين وأعوانهم، ولو كانوا يصلون ويزكون ويصومون ويحجون، فقاتلوهم ولو قتلوا منكم كثيرا وقتلتم منهم كثيرا، إذا كان قتالكم لنصر الحق على الباطل، ونصر المظلوم على الظالم».
(ومن أبين علامات العلماء السوء أنهم لا يصلحون ولا يتركون من يصلح، ومثلهم كمثل الصخرة بباب النهر لا تشرب ولا تترك من يشرب. فكل واحد منهم أضرّ على الناس من ألف شيطان وليس الخبر كالعيان).
التأليف الرصين نتاج تراكم معرفي، وامتلاء علمي، وليس بحثًا عارضًا..
ومن النصوص الحسنة في الضبط التقريبي لذلك:
١- قول العلامة ابن جماعة رحمه الله: "وإذا كملت أهليته، وظهرت فضيلته، ومَرَّ على أكثر كتب الفن أو المشهورة منها؛ بحثًا، ومراجعةً، ومطالعةً = اشتغل بالتصنيف". تذكرة السامع والمتكلم (ص/١١٦).
٢- وقول الأستاذ الرئيس محمد كرد علي رحمه الله: "وجريت منذ نشأت على قاعدة مطردة لم أتخلف عنها قيد شبر، وهي أن أقرأ أكثر مما أكتب، وقلما دونت موضوعًا لم أدرسه في الجملة ولم تتشربه نفسي". خطط الشام (٦/ ٣٣٥). كتبه: الدكتور محمد العجمي:
💥 *السلام عليكم يا شيخنا الفاضل عندي سؤال:بعض الناس إذا دخل المسجد يأخذ معه الأحذية إلى داخل المسجد يضعها من الحر وخاصة فى مساجد الأسواق خوفا من السرقة ما الحكم فى ذلك؟*
*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* .
👈الجواب؛ *لا بأس إذا لم تكن فيها نجاسة أو مضرّة يكرهه المصلّون رائحتها؛ فتكون حينئذ حرام وهو كمن أكلَ الثوم أو البصل أو الكراث الذي حُرّم الذهاب إلى المسجد؛ لأنه يؤذي الناس بذلك، أمّا الصّلاة بهما سنّة نبويّة مهجورة. والله أعلم.*
👈قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَرَى مُنْكَرًا لَا يَسْتَطِيعُ فِيهِ غَيْرَ أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ " -الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن ابي الدنيا.
👈قال النبيﷺ؛"سيأتِي على الناسِ زمانٌ يُجادِلُ -المنافِقُ المشرِكُ باللهِ-المؤمِنَ؛ بِمِثلِ ما يَقول”. - أخرجه الطبراني فِي الأوسَط؛(٣٣٠١)،والحاكِمُ فِي المُستَدرَك؛(٨٤٦٠)وقال صحيح الإسناد ولم يُخَرِّجاهُ،وصحّحه الشيخ أبو إسحاق الحُوَينِي فِي؛-(تنبيه الهاجِد؛٢١٥/٤).
👈قال يونس بن عبيد:"يوشِكُ لِعينِكَ أن تَرَ ما لم تَرَ، ويوشِك لأُذُنِكَ أنْ تَسمَعَ ما لم يَسمَع، ولا تَخرُج مِن طَبقَةٍ إلا دَخلَت فيما هو دُونها؛ حتى يكونَ آخِر ذلكَ؛ الجواز ُ على الصّراط."
👈قال معاذ بن جبل ؛" إذا رأيتمُ الدّمَ يُسفَكُ بِغَيرِ حَقّهِ ، والمالُ يُعطَى على الكَذِبِ،وظَهَرَ الشَّكُّ والتَّلاعُنُ،وكانَتِ الرِّدَّةُ،فمَن استَطاعَ أن يَمُوتَ فَليَمُت.
👈قال ابن عباس ؛"موتُ الغُربَةِ شهادَةٌ."-موقوفٌ صحيح .
✍رسالة:منجية أهل الإيمان من محنة آخِر الزمان لأبي عمير الصومالي.....