عناصر حزب الله اللبناني يسبون ويشتمون ويلعنون إيران بعد أن خدعتهم وغدرت بهم وانكشفت لهم اللعبة والمسرحية وعرفوا أنهم مجرد أدوات رخيصة استخدمتهم إيران لقتل العرب والمسلمين وتدمير أوطانهم !!
كان موقفان في تاريخ حسن نصر الله سببا تراجعاً ملحوظاً في شعبيته التي اكتسبها خلال مقاومته للاحتلال، أولها عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، التي نفذت في 14 فبراير 2005، ويعتبر حزب الله هو المتهم الرئيس فيها، سيما أنها جاءت بعد لقاء جمع الحريري مع حسن نصر الله نشطت بعده عمليات التتبع والمراقبة للرجل، إضافة إلى القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية المشكلة في القضية عام 2011 بحق أربعة رجال من الحزب.
كما ازدادت شعبية الحزب انحساراً بعد انحيازه للنظام السوري ضد المعارضة خلال الثورة السورية في 2011، وما ارتكبه من جرائم القتل والتهجير والتشريد لآلاف السوريين لا سيما من مناطق القصير حلب وحمص، كما دعم نظام الأسد مادياً ومعنوياً لتوطيد حكمه ووسع تحالفه مع نظام الولي الفقيه في طهران.
وعقب مقتله انتشرت مقاطع فيديو توثق احتفالات شعبية في الشمال السوري الواقع خارج نطاق سيطرة نظام الأسد، وكذا لسوريين في الخارج، يوزعون الحلوى في الشوارع احتفاء بمقتل الرجل.
خطاب المقارنة أيهما أخطر الصهاينة أو أحزاب إيران الشيعية في هذا الوقت ليس له محل من الإعراب .
كلاهما عدو للأمة السُنيّة وبينهما تخادم وتصادم بحسب المصالح التي تخصهما .. لا نعين أحدا على أحد ولا ننصر أحدا على أحد .. نشاهد قصاص الله تعالى في الظالمين .
من يسمع صيحات النداء في حزب الله حين إلقاء الصواريخ ( يا زهراء ) ( يا علي ) … يشمئز قلبه لكمّ الشرك المتجذر في القلوب .
فلا نصر وراء الشرك حتى يكون الدعاء لله خالصا والقلوب له مخبتة ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ) ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) .
وإذا كان الله تعالى أوقع الأثر الذي يسوء المؤمنين بأخلاق قلبية ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغنِ عنكم شيئا ) لأن الله تعالى يحب توحيده وتعظيمه وهو أهل له .. فما بالك بمن تعلّق بمخلوق مثله ..!
☜ حزب اللات اللبناني مجرد كلب حراسة جاءت به إسرائيل وسلمته جنوب لبنان في مسرحية عام 2006م لحماية حدودها الشمالية من المجاهدين السنة واستخدمته في ذبح المسلمين في لبنان وسوريا والعراق واليمن وقام بمهمته على أكمل وجه وذبح الملايين وهجر عشرات الملايين من المسلمين تحت شعار طريق القدس يمر من سوريا والعراق واليمن !!
☜ واليوم انتهت مهمة كلب الحراسة واستغنت إسرائيل عن كلبها المدلل الذي دعمته ونفخته وأعطته أكبر من حجمه ولم تعد بحاجته لحمايتها وتريد إبعاده ليكمل نباحه بعيداّ عن حدودها ويذهب لقتل المسلمين السنة في بقية البلدان العربية والإسلامية ..