زاد المهتدين - إلاّ كان خيراً له . . . روي عن ابي عبدالله عليه السلام : المسلمُ لا يَقضي اللّه له قضاءً إلاّ كان خيراً له ، وإن قطع قطعاً كان خيراً له وإن ملك مَشارق الأرض و مَغاربها كان خيراً له. . . 📕 مشكاة الانوار ص ٥٢٠ . . . تعليق: ان في كل قضاء الله للمؤمن خير له سواء اكان ذلك في نظره القاصر شر او خير، ادرك العلة او الحكمة ام لم يدركها حيث يكفيه ايمانه وعلمه بحكمته وعدالته، وهذا لا ينافي التضرع والدعاء والتوسل طلبًا للتوفيق او ورفع البلاء اونحو ذلك في كل آن وحين.. وانما ينبغي ان يكون المؤمن في جميع احواله اي عند الشدة والرخاء ثابتًا راسخًا وقورًا لا تؤثر تقلبات الحياة سلبًا في معتقادته و تدينه كائنًا ما كانت بل تزيده تكاملًا وقربًا وتسليمًا فهو ذو نظرة ايجابية لعلمه بحسن قضاء الله واحاطته بكل ما يجري.. وعناية وليه الأعظم الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف و قد ورد في التوقيع المنسوب للناحية المقدسة { إِنَّا غَيرُ مُهمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُم ، وَلَا نَاسِينَ لِذِكرِكُم ، وَلَولَا ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللَأوَاءُ وَاصطَلَمَكُمُ الأَعدَاءُ... }. والله اعلم،،، والحمدلله رب العالمين.. . .