أقدار
أحيانًا نعيش حياتنا ونحاول نتحكم في كل شيء،
نخطط ونرتب وكأننا نملك زمام الأمور!وقادرين نغير كل شي بحياتنا
بس بصراحة،
يعني هل بنقدر فعلاً نغير المكتوب؟
ولا الأقدار أقوى من كل شي توقعناه؟،
تمشي فينا الاقدار بدروب ما كنا نحسب لها حساب.
"ليش؟" و"كيف؟" و"متى؟"
أحنا ما نفهم كل الي يصير احيان، لكن مع الأيام بنعرف ان كل شي كان لحكمة أكبر من الي نتصوره.
نحب أشخاص بكل قوتنا، ونتمسك فيهم بكل ما نملك، وفجأة تلاقي نفسك في مفترق طرق!
"ليش" نفترق؟
"ليش" نبتعد عن اللي نحس إنه نصيبنا؟ يمكن لأن الأقدار شايفة أبعد من الي نشوفه احنا،
بس يا ترى، هل نقدر نلوم القدر؟
ولا نحمد الله إنه دايمًا يختار لنا الأفضل حتى لو ما شفناه وقتها؟
صح انها تمر علينا لحظات نقول فيها
"لو كان كذا، أو لو صار كذا!"،
لكن الواقع؟ اللي مكتوب لك،
هل كان بيضيع منك؟
لا مهما حصل،
واللي مش لك، "عادي" ما بيجي لك مهما سعيت وجريت وراه طيب "ليش"
لانو مش لك ومش مناسب لك ولا بيصلحلح ابداً ، كذا ارادة الله كله بوقته حلو ومع الي ارادة الله حلو،
ايش نعمل !
نرضى بالأقدار ولا نقول "طز" ونمشي؟
في النهاية،الاقدار هي اللي بترتب لنا حياتنا بأحسن صورة.
نحب ناس، ونشتاق لأحلام نحسب إنها لنا، وفجأة نشوف الدنيا تغيرت. "ليش"؟ ما حد بيدري!
بس اللي أكيد إن كل حاجة بتصير، تصير بوقتها المناسب.
مهما نتألم ونتساءل "ليش"
الحياة ما تمشي مثل ما نشتي،
وصدقني، كل شيء بوقته، وكل واحد بياخذ نصيبه اللي مكتوب له
عشان كذا، خل قلبك مطمئن، وخلي همومك على الله
يمكن اليوم ما بتفهم "ليش" صار اللي صار، بس بكره؟
بكره بتشوف إن كل حاجة حصلت كانت بوقتها، وكان فيها خيرك!
الأقدار دايمًا ترتب لك الحياة بأفضل صورة، حتى لو ما كانت الصورة هي نفسها اللي رسمتها انت.
#إحساس_كاتب