إن مشاهد سقوط المدن الأفغانية بيد طالبان، وتهاوي النظام الذي أسسه الاحتلال الأمريكي، كان مفاجئا للجميع تقريبا، وما يحدث حاليا في الشام قد يكون أكبر تأثيرا. وعسى أن تكون نهاية نظام الأسد قريبة، بعد أن خنق الشام منذ عام ١٩٧٠؛ وليحدث زلزالا جيوسياسيا غير مسبوق بالمنطقة بأسرها.
إن قدر الله يمضي فوق تدبير العباد، ونسأل الله أن تتحرك مصر قريبا وتسترد عافيتها، ليقترب الوعد الحق، وتكون البوصلة تجاه فلسطين.
رحم الله السنوار وبقية الشهداء ممن فتحوا يوم السابع من أكتوبر الباب، لتبدأ متوالية الأحداث وصولا إلى الغلبة بعون الله وتوفيقه.