لو الزوجة الصالحة في زمن الرسول تساوي نصف دين الرجل..
فالزوجة الصالحة في زماننا أكثر بكثير.
في زمن أغلب النساء فيه مفتونات بمفاهيم دخيلة على ديننا وثقافتنا وكارهات لمبادئ الطاعة والخضوع وحسن التبعل..
وأي محاولة للكلام في هذه الناحية ولو بعقلانية، تجدها على الأقل تعارض بفكرة " طيب حتى يكون هو رجل أولا ثم نرى إذا يستحق"
أن تجد زوجة هينة لينة طيّعة صابرة سوية غير مشوهة نفسيا ولا معقدة من كونها أنثى، ومسلّمة للقوامة بأركانها الكاملة.. نعمة عظيمة تغلق عليك ثلاثة أرباع أبواب شياطين خراب البيوت.. ويبقي الربع بين يديك تدفعه بالصبر على ما كرهت منها والرفق إذا زلّت والكرم إذا تمنّت والرضا بما بين يديك.
- محمود سامح