إلى إخواننا المجاهدين في فلسطين وكل الشعب الفلسطيني من يمن الصمود والتضحية، ننعى ببالغ الحزن استشهاد القائد يحيى السنوار، الذي استشهد حقًا وهو يدافع عن بيت المقدس وعن كرامة وعزة الشعب الفلسطيني. لقد كان قامة شامخة في مواجهة الاحتلال الظالم، في وقت يواجه فيه الوطن تآمر المطبعين والعرب المذلولين والخونة المدسوسين. هنيئًا له الشهادة، فقد ارتقى شهيدًا في سبيل الحق والعدل، وترك لنا إرثًا من الشجاعة والإصرار. إن استشهاده يجب أن يكون دافعًا لنا جميعًا لنستمر في المقاومة، لنؤكد للعالم أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تُقهر. تذكروا، يا أبطال، أن كل نقطة دم تسقط في هذا الدرب هي منارة تنير لنا الطريق. أنتم الأمل، وأنتم الذين ستعيدون الحق إلى أصحابه. اجعلوا من تضحيات الشهداء وقودًا لمواصلة النضال، ولا تدعوا اليأس يتسلل إلى قلوبكم. كونوا على يقين أن النصر آتٍ، وأن كل جهد تبذلونه وكل تضحيات تقدمونها ستكتب في صفحات التاريخ بأحرف من ذهب. فلنواصل المسير معًا، ولنجعل من دماء شهدائنا حافزًا لتحقيق الحرية والكرامة. الله معكم، وليكن شهداؤنا مصدر إلهام لنا جميعًا. ••••••••••• (ابوعمـيرالقـاضـي{علم وجهاد} https://t.center/AbuOmarAlQadi