فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار
ليحمي كنز اليتامى..
وهنا ينفجر موسى فيجيبه من سخَّره ربه
ليحكي لنا قبل موسى حكمة القدر:
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا
هنا تتجلى حكمة الله التي لن تفهم بعضها
حتى يوم القيامة ..
إن الشر نسبي..
و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر
لأننا لا نرى الصور الكاملة..!!
فالقدر أنواع ثلاث:
النوع الأول:
(شر تراه فتحسبه شراً فيكشف الله لك أنه كان خيراً)
فما بدا شراً لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم..
و هذا هو النوع الأول..
ونراه كثيرا في حياتنا اليومية..
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
النوع الثاني: مثل قتل الغلام..
(شر تراه فتحسبه شرا لكنه في الحقيقة خير)
لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك...!!