{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}.
مكبس هايدروليكي، لكن للبَشَر نعم للبَشَر، تم استخدامه على يد مُجرِمي النّظام في سجن صيدنايا في دمشق، وظيفَتُهُ تَكمُن في تَصفِيَة جُثّة الميّت بعدَ إعدامِهِ! والله إن عقلي لم يستوعِب ما شاهدت اليوم وكادَ قلبي ينفَطِر ينفطِر من مشاهِد الزّنازين وأصوات المساجين الذين أصبحوا مرضى نفسيين يعانون من الهلوَسة بسبب الضرب والخوف وسوء التّغذية حتى قرأت أن قنينة الماء التي كانوا يشربون منها كانت نفسها التي يتبَوّلونَ فيهاااا!
وخِتاماً: الحمدلله الذي خَلَقَ جهنَّمَ سوداء!!!