كُنتُ ثرثارة،
فمي لا يتوقف عن الحديث،
ولا قلبي عن النبض،
كُنتُ طفلة،
تُحِّب مشاركة العالم تفاصيلها،
وتهواه،
لَكِني ها أنا ذا،
كَبيرة،
صامتة وإن كنت سأنفجر مما أحمله بداخلي،
هادئة للحد الذي يسمح لأحزاني أن تعانقني،
أن تَقتلني،
صرت أحتفظ بتفاصيلي،
في إحدى زوايا روحي،
أسرتها؛ حتى لا تأسرني الخيبات،
عندما لا يهتم بها أحد،
- تفاصيلي-
كبرت ونسيت أن أنسى،
أن الجميع لم يهتم لثرثرتي،
وأني ما عدت أشارك العالم شيئًا ولا أهواه.