الله يعلم كم تركت هذه التغريدة في نفسي من أثر! ، كم من شخص سِوا خارج المنزل أو داخله مُهمل للصلاة ومُقصر فيها ، بل بعضهم ما يهتم سِوا دخل وقت الصلاة أو لا ، ما يخطر في باله أنه مُمكِن لحظات بسيطة ودقائق معدودة تفصله عن القبر، تفصله عن الانتقال من هذه الدار إلى الدار الآخرة ، لو استشعرنا فكرة الرحيل المُفاجئ لما قصرنا في الصلاة ، لكانت هي أولى الأولويات، مخيف أنك تعلم الآن أن الصلاة هي ( أول ما يحاسب عليه العبد في قبره ) وما زلت مقصر فيها وأيام عمرك تمضي والآجال يوم عن يوم تقترب ، اللهم اجعل قرة أعيننا في الصلاة .
ششيء مؤلم والله! ببساطة كيف نبي ندخل الجنة واحنا بهذا الحال؟ ايش العمل اللي ممكن يدخلنا الجنة إذا حتى الصلاة اللي توصلنا بالله واللي هي الحبل اللي بيننا وبينه قطعناه بأنفسنا وبإرادتنا .
ثم استشعرت إن فيه الآن أشخاص من بيننا تاركين للصلاة وكأنهم يضمنون الجنة ، أو يضمنون يكملون هذا اليوم، وبعضهم يصلي متى ما ذكر الصلاة وينام عنها ويجمعها متى ما سمحت له نفسه .
أمس كنت أقرأ قصة وفاة أحد الأشخاص وتعمقت فيها جدًا وكيف أن الوفاة كانت فجأة ببساطة سقط مغشيا عليه وغادر الحياة جلست أتأمل في حالنا ، احنا مثلهم تمامًا وبنمر في نفس ما مروا فيه وبنعيش نفس الحدث والموقف تمامًا ، تأملت في تقصيرنا وتفريطنا .