حين تكون المسألة مسألة عقيدة ووجود، فلا تهمل أدنى تفصيل أو ثغرة، ولا يمكن التسامح مع أي تقصير أو هفوة. لذلك فضبط العبارات وتقويم المعاني وظيفة شاقة، تستوجب حسن إحاطة وإلمام بأحكام الشريعة، فلا نملك من رأس مال في مواجهة الغرب إلا الإسلام، وهو بفضل الله كل ذخيرة النصر، فلا تنقص الدين لننتصر.