أشعر بامتنان لذكرياتٍ خلقت لي وطناً صغيراً في داخلي، أعبر إليه حين يثقل الحنين، وحين أبحث عن جذوري في هذا الزمان المتبدّد، تفاصيل تمتد في الروح كأغصان شجرة تعانق السماء، تذكّرني أنني كنت هنا، وأنني في قلب هذا العالم، عشتُ وشاركت، وحملت معي حصاد الألفة والمحبة، وبعض الدفء الذي ما زال ينبض في عروق الذاكرة.