أستطيع أن أُقنعك أن المحاولات لا تعنِي الوصول،
وأننا نُحاول لأجل لذة المحاولات ولهفتنا تجاه الأشياء
ولا يهم إن كُنا سنصل أم لا؛ لأنها دنيا..
ثم أعود إلى غرفتي أبكِي من كثرة المحاولات التي أتعبتني
ومن أملي الدائم في أنني سأصل
ومن انقطاع نفسي في الطريق الذي كنت أريد أن أصل إلى نهايته
ورغم ركضي المستمر لم أقترب شبرًا واحدًا.