عظم الله أجرك في نفسك عن كلِّ مرة ظننت أن هذا النور هو النور آخر النفق؛ فحرقك
وأحسن الله عزاءك في قلبك؛ كل مرة ظنَّ أن تلك النجمة تبتسم له فأومضت شهابًا ساقطًا وأحرقته
وألهمك الله رشدك حتى تعرف أن لا راحة إلا في الجنة؛ وصبَّ عليك الصبر والسلوان حتى تدخلها
يا واسع وسِّع للمضطربة أفئدتهم ضيق هذه الدنيا؛ واغفر لهم وأبدل سيئاتهم حسنات