رأيت جدالا أو فتنة دائرة لا ناقة لك فيها ولا جمل. تسكت خالص ومتتكلمش وَسل الله العافية وأن يعلمك ويبصرك الحق. لا تنحز إلى طرف دون الآخر وتاخدك الجلالة وتتكلم كلام ممكن يحسب عليك يوم تعرض على ربك. لا تجعل شهوة لسانك سيالة عند كل خطبٍ، لا تخض مع الخائضين، اتعلم تسكت أسلم لك
- إذا قدَّر الله لكن أن تقعن في نصيبِ أحدهم، فلا تخترن إلا من يعلوكن ويسبقكن التزامًا، وعلمًا، وتحمُّلًا، وحِلمًا..
الفتاةُ الواعيةُ تدرك أنَّ للبيتِ سيِّدًا، وللسيادةِ أماراتُها، فلا تقنع إلا من يحوزها فيظلُّ في عينها سيِّدَها وسيِّدَ بيتِها.
أمَّا الدينُ، فإن لم يكنْ هو الموجِّه، والمقوِّم، فمهما بلغتي، لن توجِّهيه أو تقوِّميه ولا أن تُصلحي في ذُريَّتِك منه، فإذا كان الراعي في مكانةٍ دُنيا، لن تتدرَّجَ رعيتُه إلى الأعلى منها.
وأمَّا العلمُ، فالإنسان نظير من يعايشه ويعاشره، فإذا كان مُحِبًّا للعلم ساعيًا له، أصابك من علمه وسعيه، وأعانك عليه وتفهَّم جهدك فيه، وإذا كان غير ذلك، فيإما أن يأكلك الخمول في صحبتِه، ويإما أن تصارعي فيها لتُدركي أقلَّ القليلِ.
وأمَّا التحمُّلُ، فالله_سبحانه وتعالى_ يقول:" وللرجالِ عليهن درجةً"، أي درجة الاحتمال فطبيعة المرأة لا تتناسبُ مع المسؤولياتِ والقرارتِ والضغوطاتِ بشكلٍ مُستَمر، ولا بُدَّ أن يكون هو المُتحمِّل على الأغلبِ إلا للمُشاركة والرأي.
وأمَّا الحِلمُ، فالحِلم من المروءة، والمروءة من صفات السادة، فالسيِّد حليم؛ يعفو ويصفح ويتغافل، فيسكن النفسَ، ويملك القلبَ..
أي بُنيَّة، أعيذُك بالله أن تقعي في فخِ المُحاولات، وأن تنخدعي بها، وأن تدخلي حياتك كأنَّها مُنظمة علاجيَّة أو هيئة إصلاحيَّة تجاهدين فيها لتعيشي،
لكن ادخليها كـ سيدةٍ كريمةٍ في بيتِ رجلٍ كريمٍ؛ يحفظُ دينَها، ويتولَّى تعليمَها، ويصبرُ عليها، ويحلمُ عنها، ويُخرِجُ منها أجملَ ما أُودِعَ فيها..
جماعة في موضوع ملاحظاه معصبني أوي ألا وهو انتي مش هتبقي واو لما تعملي نفسك عبيطة وفاقدة للأهلية، ويعيني بتغرقي في شبر ماية
آه المرأة السوية لا ترفض قوامة الرجل السويّ
لكن على الجانب الآخر أنا المفروض بعرف اتصرف واخد قرارات واحل مشاكل و أواجه لكن في وجوده.. أنا بتنحى عن دا وبسلمه القيادة عشان يقوم بمهمته كرجل قوّام
لكن دا مش معناه إن المفروض الشخص دا يتعامل معاكي على أساس إنك هطله و just a girl ولا هو مرتبط بطفلة، لا هو مرتبط بأنثى ناضجة، عشان دا مش بيخليكي أكثر جاذبية ولا حاجة
"فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء، ولا هذر ولا هزل، ولا دعابة ولا مزاح، كي لا يكون مدخلا إلى شيء آخر وراءه من قريب أو من بعيد. "
لا تفتحن أبواب قلوبكن لأشخاص لم يطرقوا أبواب بيوتكن، واجعلوا هذا الباب محكم الإغلاق، لا يوارب لأي عابر بغير تيقُّن منه ومن صدقه وجِدِّه.
تذكرن أنه لا يوجد رجل يمنعه مانع مهما عظُم عن فتاة يريدها؛ لا مسافة ولا رأي ولا سفر عاجلة
قيمتكن كبيرة أكبر من أن يشاور أحدهم فيك نفسه، وأكبر من أن يعلقك بين السماء والأرض فلا تلمسين السماء ولا تستقرين على الأرض أكبر من المساحة الرمادية التي لا تعرفين فيها من أنتِ في حياته !
أعيذكن بالله أن تضيعن أعماركن وتفنين مشاعركن لأجل نهاية غير واضحة مع إنسان لا يعرف الوضوح
تذكرت قول السيدة عائشة عندما قالت.. رجع إليَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ من جنازة بالبقيع وأنا أجِد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأْسَاه قال بل أنا يا عائشةُ وارَأْسَاه!
المحب يتألم بتألم محبوبه في عينِكَ الهَمُّ في قلبِي مَواجِعُهُ وخفْقُ جُرحِكَ في صدرِي أُنازِعُهُ
أحسب أنَّ من نِعَم الله عز وجل علىٰ البنت ألا يعلق قلبها بأحد. أن يظل قلبها خالٍ من الرجال ولا يكون فيه إلا زوجها حين يأتي.. فلا تحمل همَّ الدعاء بشخص ما ولا يُعنيها مَن يرفضونهم أهلها ولا تقف أمامهم لأجل أحد! أن تكون خالية الذهن مُطمئنَّة من أن يفوتها ما تريد لأنها لا تريد أحد بعينه فكل أقدار الله بالنسبة لها خير وجبر.. هذه نعمة عظيمة جدًّا جدًّا! قد تكون غير مرئية لكنها تستحق شكر الله تعالىٰ