#حديث_الروح"
قال الامام
#الحسين عليه السلام : «عن المفضل، عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: سئل الحسين بن علي عليهما السلام فقيل له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي، لا أجد ما أحب، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاء عذبني وإن شاء عفا عني، فأي فقير أفقر مني؟.بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٥ - الصفحة ١١٦
﴿ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
أقسم الله تعالىٰ بالزمن أنّ كل إنسان خاسر إلاّ من اتصف بهذه الأوصاف الأربعة : الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر على الحق..
فهذه السورة ميزان للأعمال يزين المؤمن بها نفسه،فيبين له بها ربحه من خسرانه ولهذا قيل : لو فكر الناس كلهم بسورة العصر لكفتهم .
#تأملّ:
﴿لمن شاء منكم أن يتقدَّم أو يتأخَّر﴾
ليس في طريق السير إلى الله نقطة توقُّف، فالعبد إما في تقدُّم أو تأخُّر، فالوقوف مع سير القافلةِ رجوعٌ.
عن الإمام الكاظم (عليه السلام) :
من أحب أن ينتبه بالليل فليقل عند النوم : " اللهم !.. لا تُنسني ذكرك ، ولا تؤمني مكرك ، ولا تجعلني من الغافلين ، وانبهني لأحب الساعات إليك ، أدعوك فيها فتستجيب لي وأسألك فتعطيني ، وأستغفرك فتغفرَ لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين " .. قال : ثم يبعث الله تعالى إليه مَلَكين ينبّهانه ، فإن انتبه وإلا أمر أن يستغفرا له ، فإن مات في تلك الليلة مات شهيداً ، وإذا انتبه لم يسأل الله تعالى شيئاً في ذلك الموقف إلا أعطاه .
#على_خطى_المحاسبة:
أن من عادة المؤلف تنقيح كتابهُ قبل الطباعة ، وقد يراجعهُ لأكثر من مرة خشية وقوعهُ بين يدي القارئ وفيه ثمة خطأ ، وانت في هذه الدنيا لازلت تملى على الملكين في تأليف كتابك ، فهل اتقنت التأليف..؟ وهل اجريت التنقيح قبل أن يُنشر كتابك..؟
🦚🎄🦚