زينو ياسر محاميد

#ملاحظة : هذا المنشور ليس بغرض التشهير وإنما لتسليط الضوء على من يستحقون .
عن الشبيح شعبان ناصر ابن مدينة سرمدا .
بينما كانت الثورة على أشدها وأبنائها يتساقطون شهيدا تلوا الٱخر كان الشبيح ( شعبان ناصر ) ابن مدينة سرمدا يعتلي الأكتاف في مسيرات مؤيدة يهلل للسفاح بكل ماأُوتي من قوة وطبعا لايوجد أي مبرر يُسقط الفعل المشؤوم لأننا جميعا عشنا نفس السيناريو ولم تسول لنا أنفسنا بالخروج في مسيرة مؤيدة لبضع ثوان
لكنها الضغينة وترسيبات حزب البعث والولاء الحقيقي الدافع للفعل
وبعيداً عن سلوكه الملئ بالفلتان الاجتماعي والانحراف الأخلاقي
كيفَ يؤتمن هذا الشخص على ثغر إنساني أحوج ماإن يسده شخص أمين يضمن للأمة إيصال أمانتها
تطفل #شعبان_ناصر إلى حضن الثورة ولكن ليس بالتيار العسكري المحفوف بالموت والشهادة
إنما بالمجال الإغاثي المليئ بالمتسلقين والمتطفلين
وكان اليد اليمنى ل #معاذ_بقبش مدير فرع سرمدا لجمعية عطاء
شكلو عصابة حقيقية تحمل اسم الانسانية
سخّروا جميع ممتلكات الفرع لمصلحتهم وملذاتهم الشخصية
التي ليست لهم صلاحية أو حق أساسا في استخدامها بغير مجراها لأنها أمانات أمة بأمس الحاجة لأي شيئ يسد رمقها
حتى المواد الإغاثية التي أُلقيت في بِساطهم لإيصالها لمستحقيها
باعو منها لجيبتهم
ووزِّعوا الكثير منها على أقربائهم ومعارفهم ومحسوبياتهم الذين يبعدون عن الحاجة الاغاثية سفر بعيد ....
ومازالت الفوضى ضمن هذه العصابة قائمة ضمن عمل منظم والتلاعب في المخصصات الإغاثية وغياب الاخلاص بالعمل
بالطبع لاأملك وثائق مسجلة لهذه الجرائم التي تفتك بمجتمعنا المهجر الفقير والمسروقات الهائلة لمستحقاته
ببساطة لأن اللص المخضرم لايترك أثر ورائه
وماذكرت إلا شئ لايذكر من الأعمال المشينة التي يرتادوها بالفعل ( بحكم معرفتي بهم ضمن عملي السابق مع عطاء )
ولو خضعوا للتحقيق والمحاسبة سيظهر ماهو أكبر وأخطر بكثير على المجتمع من ضياع حقوقه وسلب مستحقاته وأماناته
وماهذه الأفعال إلا لانعدام حسن الخلق والصدق والأمانة والضمير وتغيُّب المحاسبة
ورسالتي إلى القائمين على إدارة المحرر ليس النظام فقط من يؤلمنا بمدافعه وطائراته
وإنما المتسلقين الذين يسرقونا وينهبونا ويأكلون ٱماناتنا
ويزديون فينا الفقر والقهر والانكسار
#حاسبوا_لصوص_المنظمات
#حاسبوا_لصوص_عطاء

https://t.me/zenalde198911/39574