لقد أسأتُ إستخدام قلبي مرةً أخرى، بعد أن تعاملت معه كممسحة وبعد أن أستخدمته كموقد للمشاعر الباردة، وبعدما كنت في أيام الوحدة أفككه قطعًا صغيرة أحيط نفسي بها مثل طفل مُحاط بالدمى، وفي الحب ذلك الحدث النادر جدًا في دفتر مذكراتي، حوّلته لسجادة صلاة واليوم وجدت نفسي أستعمله وسادة للغرباء .