المكان الذي أعتدتُ على الجلوس بيه لوحدتي، ها هو اليوم تملىء نافذتهُ قطرات المطر الهادئه وهي تتساقط تبدو وكأنها تحتضن أحداها ألاخرى مما يؤدي إلى صعوبة أحتسابها ،نعم هذا ماتفعله الوحده بي
- وبقيتُ أفكر وأفكر .. أفكر في ماضينا .. أفكر كم كنا سعداء كم كنا نلهو بدون ملل كم كانت حياتنا وردية .. ولكن منذُ أن كبرنا وعرفنا الحياة على حقيقتها عرفنا كم هي مُرة ذُقنا أنواع العذاب وشتى أنواع القهر ولكن ياصديقي مازلنا أحياء ومازالت قلوبنا تنبُض .. فـ ياليتَ الطفولة تعودُ يومًا ..)"
المكان الذي أعتدتُ على الجلوس بيه لوحدتي، ها هو اليوم تملىء نافذتهُ قطرات المطر الهادئه وهي تتساقط تبدو وكأنها تحتضن أحداها ألاخرى مما يؤدي إلى صعوبة أحتسابها ،نعم هذا ماتفعله الوحده بي .