كانت هاجر زوجة سيّدنا إبراهيم -عليه السّلام- تلهث في صحراء جرداء خالية من الحياة، ساعية لإيجاد شربة ماء لابنها الرضيع.
لم يتوقّف سعيُها ويقينها بالفرج من ربّها، ففُجِّر بئرُ زمزم بأمر من الله، فرُزقت سقيًا لابنها وللعالمين ليوم الدين.
ذاك اليقين بالله، وذاك جزاء من أحسن الظن بالله، وذاك عوض الله وفرجه.