الإفراط..
في متابعة يوميات النَّاس و صورهم وتحرُّكاتهم لا لشيءٍ إِلَّا -للمتابعة فقط- دون فائدةٍ مَرجُوّة، يوهِنُ الهِمّة، ويورث الكسل، ويهدم كُلّ بناءٍ اجتهدتَ عليه، و يُقعد العامل عن إنجازه، ويُحفّز المُقارنة القاتلة، ويُلهي صاحب الغاية عن غايته! ويخذلك بمنتصف الطَّريقِ كمن لا قَضيّة له، فما أضعَفَ الإرادة عِنْدَ الفراغ.