أخشى أن اضع قصائدي في كتاب
ليس خوفاً
ولكنني لا أحب أن تصيبني لعنة
الكتاب .
لا أريد الا أن أكون حراً
لا هموم الناس تقيدني فأضع على
رأسي الخبز
لا أكتب يوماً عن حزنٍ يمشي
بين همومٍ تتعرى في حفلٍ
ماجن في نظر الرب
هلمو فلنكتب
هذا الأقصى ينادينا
والخرطوم تتنفس جثثاً
تتراكم لتغطي مجرى النيلين
لا تجذبني الأسفار الخربة
لا الأبواب الخشبية المهترئة
لا صوت يعلو فوق الحق
يقول أحدهم في الحقل
الضائع في نظر الكل
اتخشى أن تلعن !
الحق أقول أو الحق يموت
أو مات الحكام
ما الفرق !
اتولد كلماتي رهن الحالة
لا المعنى ! ..
ليقول العامة لعبتنا
ويصيح البعض
الحق هنا بين ثنايا
مسمار الصلب
أو في صحف تبني الهيكل
ينهار المنبر في رأسٍ
تنخره الأفكار
هذا الدين يراقص آخر
في لغة الدم
هذي النفس البشرية
كم تعشق لعنتها
فتحيل الصمت لطلقة
لا الحزن الأكبر يجذبني
مأساة العرب الأولى
ونواح الحُسن ببابل
وصوت يزيد الماجن
الأمر أني فقط أحب أن
أكتب لأمجد دهشاتي
وأراقص ذرات في زمن صفري
أو لأغادر أنفاسي
حين تسرقني إمرأة
تقتصر الموت الأول في خصرٍ ..
ولذلك في كتابي الأول
سأموت فقط !