هل سبق وان شعرت أنك في منتصف الطريق وأرشدك "نصًا" كتبه أحدهم؟ هل حَدَث وشعرت أن أحدهم سرق أفكارًا تدور في خُلدك وكتبها؟ هل عشت يومًا في حروف آخر لا يعرِفُك؟ هل جربت أن تجد نفسك قبل الفاصلة أو في علامة تعجب أومتوقفا بدهشة في إشارة إستفهام أو قد حزنت لحضور نُقطة النهاية قبل موعدها المتوقع؟!
في الحياة ؛ أحيانا تقف وحيدا، كطفل تكاتف عليه أقرانه من الأطفال و أقصوه عن اللعب معهم، فتنزوي لتراقبهم عن بعد ، و في القلب غصة، ودمعة على حافة الجفن توشك أن تسقط •