عبد الله ابن أبي السرح .. كان كافراً ثم أسلم ثم أصبح كاتبًا لوحي السماء ، ثم ارتد وأمر النبي بقتله.... فما بكاهُ إلا عثمان ابن عفان - أخوه فى الرضاع - وتَشَفَّعَ له عند رسول الله ﷺ لما أمر بقتله حين إرتد ، فقَبل النبىﷺ شفاعته وظلَّ يدعوا الله لأخيه وما جفاه حتى أسلم مرةً ثانية .. وأصبح من أعظم المجاهدين في سبيل الله ففتح قبرص والنوبة وافريقية وقاد معركة ذات الصواري ثم توفي وهو يصلي !
بسم الله الرحمن الرحيم (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) نبارك عملية ردع العدوان في الشمال السوري والتي تهدف لكف يد النظام عن البطش في أهالي المحرر وتسهم في عودة أهالي القرى المحتلة إلى مساكنهم التي حرمهم منها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية. ونؤكد أننا نقف إلى جانب أي جهد يسهم في استعادة حق السوريين وعودتهم الآمنة الكريمة من تهجيرهم القسري. ختاماً، نؤكد أن الطريق نحو تحرير سوريا وعودة الحقوق لأصحابها لن يكتمل إلا بالإصرار على مبادئ الثورة والعمل بروح المسؤولية تجاه تضحيات الشعب السوري، وندعو كافة المحافظات السورية إلى الوقوف بجانب أخوانهم الثوار في الشمال السوري وأن نكون عوناً وعضداً لهم حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية المحتلة. الفعاليات الثورية في محافظة درعا