آمِن روعاتنا..
نحن الذين نُقرّ بضعفنا بين يديك، لنعيش بعده قوة الاعتصام، واخترنا لنكون مُمكّنين في الدرب الذي تحبّه، ووطّن أفئدتنا على الصبر، وعظّم في قلبنا الغايات الشريفة، حتى لا تهزّنا نفخة دنيوية فاسدة!
صبّرنا! حتى يصير الصبر عقيدة، نؤمن فيه أنه لا يقع في ملكك إلا ما أردت، ولا يكون أيٌّ منه عبثًا أبدًا، لتتزن نفوسنا بالرجوع إليك، ونحافظ على بصيرتنا، فلا تعميها الحوادث، ونرى حقيقة الأشياء، فلا تٌشوَّش الرؤيةُ النافذة بالقلقِ المعطّل..
القضية كُلها تسليم بغيب!
أنت رب الغيب، وأنا العبد الضعيف، آخذ بالأسباب وأتوكل عليك، ثم أنت تقضي بما تشاء، وأنا يا مولاي أثق بموعودك أشد من ثقتي بما في يدي، أنت وليي، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين!
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾
#تمكين