يحتاجُ المَرءُ من هُو أحنّ عليه من نَفسه، فيتقبّل خوفه الدائم وشَتاته؛ فَيُؤمِّنه، ويُهدّئ من روْعِه.. ويُخبره أنَّه لا يبغي غيره بديلًا، وأنه سيظلّ أمَانه وأَمْنه! يحتاج المرء منّا أن يرى نفسهُ المَرغُوب الأوّل حتّى على عِلّتِه!"
كنت أضع رجلاً على رجل منذ قليل أقضم مكعب ثلج، وحيدة في مواجهة لا أعرف الطرف الآخر فيها. أخبر الجمادات التي تعرفني أنني لطالما اشتهيت بدايةً جديدة، لكني الآن أكثر تعباً من أن أبدأ من جديد. _
"أعتقد أني من النوع الذي يقع الناس بحُبهم سريعًا للغاية وليس الأمر أنني أشتكي ذلك أن من المُدهِش أن تُحَب لكنني أيضًا هذا النوع من الأشخاص الذين يهجرهم الناس سريعًا بمجرّد ما يُدركوا أن بركة المياه الجميلة التي تساءلوا عنها كانت في الحقيقة مُحيطًا بتساؤلاتٍ جمة! أتمنى لو أن صُحبتي لا تجعل الناس يشعرون كأنهم غرقى.. لُغزٌ ما يجذبهم ولُغزٌ ما يأخذهم بعيدًا".