قالَ الكسائي:
لو قرأتُ على قياس العربية لقرأتُ: {كُبْرَه} برفع الكاف؛ لأنّهِ أرادَ: عُظمه، ولكنّي قرأتُ على الأثر.
__
• وقد انفردَ يعقوب من المتواتر بالضمّ..
وكذلك قرأ حُميد والأعرج والثوري وابن قُطيب وغيرهم.
قالَ ابن الجزريّ:
...وَكِبْرَهُ ضُمَّ حُط
• قال الطبري:
وَأَنَّ الْكِبْر بِالْكَسْرِ: مَصْدَر الْكَبِير مِنَ الْأُمُور، وَأَنَّ الْكُبْر بِضَمِّ الْكَاف: إِنَّمَا هُوَ مِنَ الْوَلَاء وَالنَّسَب، مِنْ قَوْلهمْ: هُوَ كُبْر قَوْمه، وَالْكِبْر فِي هَذَا الْمَوْضِع: هُوَ مَا وَصَفْنَاهُ مِنْ مُعْظَم الْإِثْم وَالْإِفْك.
• قالَ الفرّاء:
وهو وجه جيد؛ لأنّ العرب تقول: فلانٌ تولى عظم كذا وكذا.
• قالَ أبو الفتح ابن جِنّي:
من قرأَ كذلك أرادَ عُظمه، ومن كسر فقالَ: {كِبره} أرادَ وزره وإثمه.
قالَ قيس بن الخَطم:
تنامُ عن كُبرِ شأنِها فإذا
قامَت رويدًا تكادُ تنغَرفُ