دائمًا ما نتصور أن هناك لحظة قادمة تكون فيها الحياة أكثر هدوءًا، ونكون فى حالة تصالح مع ذواتنا والآخرين، وعندئذ سنصير رائعين وسنفعل كل شىء أجلناه حتى اللحظة، بدءًا بتعلم اللغة الفنلندية مرورًا بإجادة لعبة الماجونج ورياضة الغطس وانتهاء بكتابة هذا الكتيب.. المشكلة أن هذه اللحظة لا تأتى أبدًا، وتظل الأشياء المعلقة معلقة.. وفى يوم تكتشف أنها صارت قديمة لا لزوم لها !
- د. أحمد خالد توفيق