وتبقى المحادثات الكتابيه ساتره احيانا وغادره احيانا اخرى
لمن لا يملك احساسا قادرا على الشعور بالمقصود لا بالمكتوب
فتجدها تسترنا
لأنها لا تفضح ملامحنا حين نخجل .. ولا كلماتنا حين نتألم .. ولا دموعنا حين نكابر ..!!
وتغدر احيانا حين نقصد شيئا ويساء فهمنا فتجدنا نكتب خلف الشاشه
مشاعر اختبأت، أعين من الدمع غرقت، وأصابع كتبت وارتجفت، باحت بما في القلب ما كتمت خلف الشاشات، منهم من يتمنى اللقاء ومنهم من يبوح ويعترف ومنهم من يكتم وينصرف، ويبقى القلب مشغولأ بين متصل الآن واخر ظهور..