- خصَّ الله تعالى الوجه في هذه الآية؛ لأنَّه أشرفُ الأعضاءِ الظاهرة -أشرف الأعضاء الباطنة هو القلب-؛ ولأنَّ فيه أكثر الحواس؛ ولأنَّه مجمع المشاعر وموضع السجود، وهذا يدُلُّ على أنَّ الإخلاص والمتابعة للنبي ﷺ من أسباب دخول الجنَّة، وهما سببان -أيضًا- لبُعد الحزن والهمِّ عن الإنسان.
• "وراء ظُهُورِهم كأنَّهم لا يعلمون": وهذا استبعاد القبول منهم، فهم لم يطرحُوه لا عن أيمانهم ولا عن شمائلهم ولا قدامهم حتى يتلقّوه، وإنمَّا جعلوه وراء ظُهورهم كأنَّهم لا يعلمون نبيّنا ﷺ بأوصافه.