إِيواء

ما دام الكيان الغاصب ضدنا فعقيدتنا بخير!

هُنا ثُقبت قلوبنا،
وبدأ حزننا الأبدي،
هنا فاجعتنا ..

لا تحتفظ بالفكرة الواعية لنفسك، تحدّث عنها، انشرها، اذكرها في مجلس، واكتبها في صفحتك .. لعلّ محتاج لها يلتقطها وتساعده في فهم ما يحتار تجاهه .

يا سيّدي،
قد نكون حملناك في قلوبنا متأخِّرين،
لكنك تحيا اليوم فينا، خالدٌ في أرواحنا،
باقٍ وسط هذا القلب حتى يفنى!

أنت تشتهي شيئًا فتأكله
تشعر بالبرد فـ يقيك منه سقف ورداء،
تستمد الدفء من عائلتك، أحلامك، وأصدقاءك

في غزّة يشعرون بالبرد منذ سنة وشهرين ..
هُدمت الأسقف عليهم، تركوا أغطيتهم وأشياءهم هناك، منهم من فقد العائلة والأحلام والأصدقاء.

فلا تنسَ النّعم التي ما زالت بين يديك .

الفرق بيني وبين الآخرين
إنني لا أحب رمي رابط قناتي في كل "زغط"
وأمكنهم انضموا وانضموا وهذا جاهي ادعموني 😄

من يحب الانضمام على العين بدون إجبار واحراجات 🌚❤️.


على العموم جمعتكم مباركة ✨

عندما بلغت العشرين
فهمت معنى فوبيا العُمر
وإن الكثير ممن خافوا تقدُّم أعمارهم
لم يكن تمسكًا بالحياة ورغبة فيها
بل إن في هذه المرحلة تحديدًا
يبدأ الإنسان بمراجعة شريط حياته
والخوف من مرور العمر وهو لم يُنجز شيء
ولم يُقدِّم لحياته الباقية إلا القليل!

المزعج حقًا، أن ننتظر من الشخص الذي نجالسه أن يوضّح لنا سبب انزعاجه، وأن نكون بمثابة همّ في قلبه لردود فعلنا على تفكيره وإحساسه، لا أحد يفهم كيف يشعر العاطفي الحساس إلا من يحمل هذه الصفات .

التواضع هو أهم ما يلفتني
في أصحاب المسؤولية والألقاب العِلميَّة .

مشاهد العودة للدِّيار .. صور العائلات اللبنانية تعود على أصوات أناشيد المقاومة وهي ترفع راية الحزب الأبيّ، وأُخرى صورة للسيّد حسن-رضوان الله عليه- مُؤثرة ومبكية .

ليس صلح مُنفرد كما أسماه بعض الأذلَّة، المعركة باقية، وغزَّة ستنتصر كما لُبنان وهذا يقين لا شك فيه، وأمَّا عن المقاومة ستثبت في السَّاحة وتضرب بيدٍ من حديد .

النَّيل من المقاومة صعب جدًا
فهذا القائد سَيقدِّم نفسه
فقط حتى لا تنتصر أنت أيها الصّهيوني

مشروع من بدايته أُسس على التضحية
ولا راية ستعلو على راية الحَق ..

الآن دور المعيّة الإلهية في عناية الأرواح
الآن ندعو بأن يعصم الله قلوب كل أولئك
الذين عادوا منتصرين فاقدين ..

شعورنا يُشبه تلك الليلة الصَّعبة
تعاودنا الأحزان، ونعود لننصدم مجددًا .

يشتاقك النصرُ وأرض العائدين!

هذه حياتي يا الله، شكِّلها كيفما تُحب ..

أصلِحني ، وطَهِّر قلبي
فلا يبقى فيه إلا ما ارتضيته ..