#سلسلة_اعرف_صحابي#شداد_بن_أوس_الانصاريهو شداد بن ثابت بن المنذر بن حرام النجاري الخزرجي الانصاري
ويكني أبو يعلى ، وأبو عبد الرحمن ،
صحابي جليل، كان من سادات الصحابة وفضلائهم، عالمًا عاملاً.
قال
#عبادة_بن_الصامت: كان شداد ممن أوتي العلم والحلم.
وهو ابنُ أخي حسان بن ثابت، الأنصاري، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم.
شهد أبوه
#أوس_بن_ثابت بدرًا، واستُشهد بأحد.
وروى
#الطبراني عن شداد بن أوس: أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه، فقال: "ما لك يا شداد؟" قال: ضاقت بي الدنيا، فقال: "ليس عليك؛ إن الشام سيفتح، وبيت المقدس سيفتح، وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة فيهم". فنزلَ بيت المقدس من الشام. وروى عنه أهل الشام. وقدم دمشق والجابية، وسكن بيت المقدس، وكان شهد اليرموك.
وتوفي بفلسطين، ودُفن ببيت المقدس، سنة ثمان وخمسين ..
وقيل أربع وستون ..
وروى
#الذهبي عن ابن سعد عن خالد بن معدان، قال: لن يبق بالشام أحد كان أوثق ولا أفقه ولا أرضى من
#عبادة_بن_الصامت، و
#شداد_بن_أوس.
اكر: كان
#أبو_الدرداء يقول: إن لكل أمة فقيهًا، وإن فقيه هذه الأمة شداد بن الأوس.
وقال سعيد بن عبد العزيز: فُضِلَ شداد بن أوس الأنصاري بخصلتين: ببيان إذا نطق، وبكظم إذا غضب.
وقال ابن الأثير: "كان شداد بن أوس كثير العبادة والورع والخوف من الله تعالى" ..
وله أحاديث في الكتب الستة ..
رحم الله شداد ورضي عنه وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم. ..
#المصدر البداية والنهاية
سير أعلام النبلاء
الطبقات لابن سعد
الإصابة في تمييز الصحابة