تدارُس

Channel
Logo of the Telegram channel تدارُس
@tadaros_naf3Promote
2.85K
subscribers
تدارُس... برنامج يهدف لمدارسة العلوم الشرعية، والعلوم الإنسانية التي تخدم ملف بناء الذات. أحد مشاريع "مِنصة نفع التعليمية": https://t.center/Naf3Org
محاضرة مهمة ننصح بسماعها.

ذكرَ فيها الشيخ مهارات وقواعد القراءة، وقواعد تلخيص الكتب، وتعرَّض لمشكلة نسيان المقروء وذكر حلها، وكذلك مشكلة الملل من القراءة.
وذكر طَرَفًا من شغف السلف بالقراءة والكتب والطلب، ونماذج فريدة في استغلال الوقت بالقراءة على مختلف الأحوال، وفي تكرار قراءة الكتب، وفي قراءة الكتب الكبيرة في أزمنة يسيرة، وفي المداومة على القراءة وعدم الانقطاع.

نفعكم الله بها!

https://youtu.be/eRlnmCa9pds?si=mZ4Xfjo_GruprEh3
الأسبوع3 (في كتاب شرح حلية طالب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = قراءة من ص155 لـ ص 235

كل التوفيق يا كرام 💪
الأسبوع2 (في كتاب شرح حلية طالب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = قراءة من ص80 لـ ص155

استعينوا بالله ولا تعجزوا يا كرام 🌹
الأسبوع1 (في كتاب شرح حلية طالب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = قراءة من ص5 لـ ص80 

كل التوفيق يا كرام 💪.
معلومة طريفة

شكل مبنى مؤسسة ابن عثيمين الخيرية على شكل كتاب/عدة كتب بشكل طولي ومفتوحة، وهذا مبنى القسم الرجالي
وهذا هو اللوجو (الشعار) الموجود على الكتب المطبوعة :)

مبنى النساء خلفه وهو عبارة عن كاتبين فوق بعض بشكل أفقي
#آداب_ومنهجيات

ها نحن ذا مع الكتاب الثاني من كتب آداب ومنهجيات التعلم، وهو كتاب: شرح "حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد"، لابن عثيمين

وهو كتاب مِن عيون كُتب آداب الطلب التي كتَبَ اللهُ لها القَبول بين الناس.

الكتاب سنتناوَلُه خلال 5 أسابيع كالآتي:
-الأسبوع الأول 75 صفحة
-الأسبوع الثاني 75 صفحة
-الأسبوع الثالث 80 صفحة
-الأسبوع الرابع 80 صفحة
-الأسبوع الخامس 40 صفحة تتمة الكتاب + مراجعة أهم النقاط والفوائد التي استوقفَتْكم

وعدد صفحات الورد الجديد تم تحديثها وتقليلها، وسنراعي التدرج بحيث كل أسبوعين نزيد 5 صفحات على الورد، بحيث نتدرج رويدًا رويدًا.
.
نسأل الله أن يُجَمِّلَنا بأخلاق طلبة العِلم وحَمَلَتِه، وأن يجعلنا منهم.
الأسبوع7 (في كتاب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = هذا الأسبوع سيكون لمراجعة أهم النقاط والفوائد التي استوقفتنا في الكتاب، والعمل على هضمها بشكل أفضل بإذن الله.

فاستعينوا باللهِ ولا تعجِزوا وكِدُّوا واجتهِدوا يا كرام 💪
#فوائد_واقتباسات #علي_العمران

"قد يقرأ الإنسان كتابا وينسى أنه قرأه!
لا يعني ذلك أن قراءته ذهبت هدرا، فالمعلومات التي نقرؤها ونهتم لها تتحول إلى مخزون علمي معرفيّ تمتزج بعقل القارئ وثقافته، وتظهر مقتضيات هذا المخزون عند الحاجة إليه أو استدعائه أو تقييم نظائره أو قراءة أفكار مشابهة."
-علي العمران، حسابه على تويتر
الأسبوع6 (في كتاب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = قراءة من ص 350 لـ ص 410

كل التوفيق يا كرام 🌿
الأسبوع5 (في كتاب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = قراءة من ص 270 لـ ص 350

نسأل الله لنا ولكم السداد والتوفيق 🌹
6- ليس العلم بمسائل فقط، إنما له تجربة ومعالجات لا تتأتَّى إلا بتطاول السنين، وقف اليوم انظر لنفسك أخي قبل عامين مثلًا تجد ما تأنَف عن مثله اليوم من فكرٍ أو قولٍ أو فعل، فكذلك اعلم أنك تكبر عن هذه السنِّ فتنظر لمنتوجك اليوم بنفس النظرة، وأيقن: أن في (الأداء) قواعد تُعمَل ومصالح ومفاسد وكذا وكذا يعجز عن تحقيقها الشباب لافتقارها لطول العمر، وأنتم تنصحون من لم يدلف للساحة بعدم الإدلاف حتى يستكمل بناءه، فلا تنظروا لواقع إدلافكم بأنه مفروضٌ عليكم، بل على أنَّ عليكم مجاهدة المحيط حتى الإنسحاب، كما قلت أنتم أخي في صوتية (زبَّبت وأنت حصرم): يبدأ ينسحب شيئًا فشيئًا..
.
الخلاصة وبيت القصيد:
نَعِيشُ عِوَزًا حادًّا للعلماء
وقـد كانوا إذا عُـدُّوا قليـلًا ... فقد صاروا أقلَّ من القليلِ!

ومن ينظر لحالكم يؤمِّل فيكم خيرًا ولغدكم وغدِ الأمة بكم أملًا، أنتم تنفعون الناس نفع الله بكم، ولكن انظروا لعلَّ هذا المقام المفضول، ولعلَّ ضرب الحصار اليوم وتخرجون للناس غدًا هو المقام الفاضل وأولى بكم وأرضى عند مليككم وأرفع لدرجتكم وأنفَع لأمتكم، ولا يكاد الواحد يرى شابًّا يطلب العلم بنفسٍ نحسبها زكيَّة وعقل ذكيٍّ إلا ويروم له سلوك الجادَّة الحقَّة ومعرفة كيف تؤكل الكتف؛ لِمَا تحتاج الأمة لمثله، وإنما بهذا ينال العلم (الزكاء + الذكاء)، ونحسب كلا الأمرين فيكم ولا نزكيكم على الله، ولأجل هذا أكتب ما أكتب هنا، وقد ذكرت أني تشجعتُ لذلك بعد صوتيتكم (ماذا بعد البكاء؟!)، وإلَّا: فمن شباب الهُدَى من يرومُ أن ينال من العلم ما أمكنه وينتفع به وينفع دون أن ينصرف همُّه لبلوغ أعلى المراتب فيه (مرتبة العلماء الربانيِّين، مرتبة {الذين يستنبطونه منهم}..)، لكن لما قلتم: هل نكون أهلًا لسدِّ الثغر بعد موت أولئك العلماء، علمتُ أنَّ فيكم لذلك تطلُّعًا وهمَّةً، فانسجوا السير على منوال تطلُّعِكم، بسحب أنفسكم من الساحة اليوم والعمل عليها تحمُّلًا حتى تنبُت فتبرز للأداء غدًا، وغدًا تحمدُ بهذا السُّرَى، واثبتوا لا يكونَّنَ الحال: لا الجملُ ولا خُفَيّ حُنيَن!، غيبوا اليوم هِلالًا واطلعوا على أمتكم غدًا بدرًا تكامَل..

«كان أحدهم -أي السلف- لا يجلس هذا المجلس -مقام التعليم- حتى يطلب هذا العلم ثلاثين سنة» سفيان الثوري.

أنتم أدرى أخي الكريم بأنفسكم، وحالكم، وآمالكم، وتطلُّعاتكم، وأوقاتكم، وإنما فقط قلت ما قلتُ بما رأيتُ من ظاهر الحال، وبما نؤمِّل فيكم وللأمَّة منكم.. فما كان من صوابٍ فمن الله، وما كان من خطأٍ فمن نفسي والشيطان، والله من وراء القصد..

وأسأل الله العظيم أن يأخذ بأيديكم إليه أخذَ الكرام عليه، ويجعلكم من العلماء الربَّانيِّينَ أئمة المتقين..
.
وأحبُّ أن أدع لكم محاضرة، أرجو منكم سماعها بتركيز شديد نفعكم الله بها.
https://youtu.be/wzxb-Bz9a7k

انتهى.
وهاهنا تجد:
١- الشيء الكثير من كلام كبار العلماء في ندمهم عن بعض ما كان منهم من الأداء في سنِّ الشباب (مثال: أراكم تتابعون الشيخ العصيمي، فلعلكم تعلمون أنه كان له كتبٌ في سِنِّ شبابه، ندم عليها، وسحبها من المكتبات ولم يُحِلَّ لأحدٍ طبعها، وفي إحدى دروسه في الحرم قال عنها: طَيشُ شباب)..

٢- قصصٌ في من تأنَّى من أهل العلم ولم يستعجل التزبُّبَ قبل الحصرمة، كيف أفلحَ ونفع الله به نفعًا عظيمًا (مثال: الشيخ محمد مختار الشنقيطي، فإنه حكى أنه كان له إخوة يطلبون العلمَ معه، ونشطوا في سنِّ الشباب للدعوة وخرجوا وبروزا لها، فأراد الخروج معهم فمنعه أبوه حتى يتمكَّنَ من العلم، فكان أن صار هو العالِمُ العلَمُ وأوصل الله نفعه للمسلمين، ولم يُعرَف من إخوانه الذين استعجلوا الظهور أحد! -وإن نفعوا الناس، ودعَوْهم كتب الله أجرهم، لكنَّ بيت القصيد: أنهم باستعجال الظهور، أضاعوا على أنفسهم المقام الفاضل واشتغلوا عنه بالمفضول-)..
.
8- (وأما الحال ومقتضاه): فهي الشباب والابتداء في العلم، وأقصد بهذا نفس قصد بند (التحمُّل والأداء)، لكن آتِي فيه على ذكرِ شيءٍ أحسب اللَّفتَ إليه مهمّ، وهو متمثِّلٌ في (pdf منهجية مقترحة للتأسيس المعرفي + pdf نواة مكتبة طالب العلم): جادَّة المطلوب ومعالمها وطريقة الأخذ: هذه للعلماء الكبار فقط، تبيين خارطة السير والتلقِّي للعلماء الكبار، لأنَّ لِزامًا أن يسبقها طول معالجةٍ للعلم وكتبُه وأخذه تفنى به سنِيُّ الشباب ويشيبَ الشعر حتى تُخبَر معالم الطريق حقًّا، فينيرها من خبرها للمتبصِّر بها، وأما أنكم في سنِّكم أخي، فمعذرة منكم على كلمتكم تحت الـ pdf: (من نظرتي المتواضعة)، ينبغي أن لا يكون لكم نظرة في هذا، بل ليس من حقكم، وإنما قد ولجتم بالخوضِ فيه حيِّزًا لستم أهلًا لولوجه بعد، وإنما هو من قبيل (أنا أرى) ولستم أهلًا لأن تَروا بعد!

من الطبيعيّ: أن لو أحدٌ طلب منِّي أن أبيِّنَ له طريق الذهاب للمخبز مثلًا، ولم أذهب له من قبل أن أعتذر عن تبيين خارطة الطريق، وأما أن أقول له: اذهب يمينًا وادخل يسارًا وسِرْ هنا وهناك، فإنما أخوض وألعب.. وهذا في تبيين منهجية أخذ العلم أبلَغ، فالعلماء إنما ساروا الدرب حتى بلغوا، ثم نظروا لمن وراءهم فقالوا: سِرْ هنا ولا تسر هناك، وافعل كذا ولا تفعل كذا.. والله المستعان.. هذا أولًا..

وثانيًا: أن يُوكَل كُلٌّ في أخذه العلم إلى القراءة مع نفسه، فإنما العقول قدرات، والأفهام مختلفة، ومن كان شيخُه كتابه؛ غلبَ خطؤه صوابَه، وحبَّذا تستمعون لهذا المقطع:
https://youtu.be/3j_V-oULPXQ
.
أنتم أخي بارك الله بكم ولا ضرَّكم، قد وهبكم الله ما به تنالون العلم، وترقَوْن لمصافِّ العلماء، ويُلمَس من صوتيتكم (ماذا بعد البكاء؟!) السعي لذلك والتطلُّع له والهمة فيه، ثبَّتكم الله وأنبَتَكم وأنبتَ بكم، فراجعوا خطوات سيركم وتفحَّصوا هذه البنود من أمركم أرانا الله وإياكم الحقَّ ورزقنا اتباعه.
.
1- اهتمَّ بالمختصرات حفظًا وتفهُّمًا، اهتمَّ بالمتون، اهتمَّ بإحكام الأصول لئلا تُحرَمَ الوصول «مثال: ثلاثة الأصول أولى بمرات من البناء العقدي ابتداءً في الطلب»..
.
2- (كَبِّر كَبِّر)، فإنما العلمُ تجربةٌ ومعالجات، وإنما تعمق بتطاول الأيام وليس لها إلا ذلك، وإن العالم الشابَّ مهما بلغ في العلم فإنَّ العالم كبير السنّ أعمق تجربة وأكثر معالجةً وخبرة، وإن عقل طالب العلم يُبرمَجُ شيئًا فشيئًا على عقول من يسمع لهم، فقدِّم ما أمكنكَ السماع لأهل اللِّحى البيضاء من أهل العلم على السماع لأهل اللِّحى السوداء..
.
3- عليكَ عليكَ بعلماء السعودية، في مورتانيا: يغلبُ الحفظُ الفهمَ، وفي مصر: يغلب الفهمُ الحفظَ، وتجد عند علماء السعودية التوسُّط، وقد كان نصحني بهذا أحد مشايخي في بادئ طلبي العلم: أن أطلبه بمنهجية علماء السعودية لأجل ذلك، وفي هذا كلامٌ ومشارب متنوعة ومآخذ يحكيها أهل العلم وليس المقام هنا لإيرادها، سوى أني أنصحكم بعلماء السعودية، وما أحسب إلا تلقون من ذلك خيرًا عظيمًا..
.
4- انطرح ما أمكنك بين يدي المشايخ تلقِّيًا مباشرًا أكثر من انطراحك في مكتبتك الخاصة، لا يكن الثاني الأصل والأول الفرع، بل العكس تُصنَع بين أيدي العلماء وإنما المكتبة مأوىً تؤويك لا تصنعك..
.
5- اهتمَّ بِشقَّي التأصيل دون جنحٍ لشِقٍّ على آخر: (الحفظ + الفهم)، واثبت فيهما حتى تنبُت..
... يتبع 👇
أولًا: أحسن الله إليكم أخي الكريم، ونفع بكم الإسلام وأهله، وجعلكم مباركين حيثما كنتم..

أعتذر ابتداءً لطول الرسالة، شكر الله لكم أن تأخذون من وقتكم لقراءتها..
لفترةٍ ما مضت تابعتُ قناتكم على التليجرام، أسأل الله أن يكتب لكم أجرها مضاعفًا، فوددتُ -لكن ترددت- أن أوصل لكم بعض الكلام، حتى شجعني على ذلك صوتيتكم الأخيرة: (ماذا بعد البكاء؟!)

1- أنا على يقينٍ أنكم تعلمون أكثرَ ما أكتب هنا، ويعايِشُه القلب منكم أكثر مما يعايِشُه القلب مني، فليس الكلام بتبصرةٍ، إنما تذكرة {وذكِّر فإنَّ الذكرى تنفعُ المؤمنين}..
.
2- كنت أحِسُّ نفَسَ الشباب في محتوى قناتكم، لكن الصوتَ كان يوحي لي بعمرٍ ما ظننته كبيرًا، حتى عرفتُ العمر -أسأل الله أن يمدَّه في طاعة ومرضاة-، فأقول ابتداءً -لا مدحًا، وإنما مدخلًا للبنود الآتية بعون الله، وأنتم أبصرُ منِّي بما أقول {الإنسانُ على نفسه بصيرة}- : قد أسبَغَ الله عليكم نعمته، ووهبَكم من حُسنِ الخلق والفهم والعقلِ ما لم يُوهَبهُ كُثُرٌ في سنِّكم، ويُلمَسُ من أنفسكم جوانب تزكويَّة قلَّ بحقٍّ أن يُلمَسُ مثلها في طلبة العلم الشباب، فاحمدوا الله واثبتوا على الطريق وسلوه المزيد من فضله..
.
3- لكلِّ مطلوبٍ جادَّة، ولكلِّ مقامٍ مقال، ولكلِّ حالٍ مُقتَضَى.. وعمَّا في قناتكم: فمطلوبكم: العلم.. ومقامكم: النفع والتعليم.. وحالكم: الشباب والابتداء.. (ولا تكاد تستقيم ثلاثتها معًا)!
.
4- (فأمَّا العلم): فإنَّ الذي في سنِّكم في مرحلة (تأصيل) بتعبير آخر: (بناء الأسُس)، وأخذُ باغي التأصُّل للعلم يختلف في النَّهج عن أخذِ من بنى الأسُس وسعَى يستكمل بناء علمه فوقها، ولعلَّكم -ظاهرُ الحال والله أعلم بحقيقته- : أقربُ للثاني من الأول، وهذا يُضِرُّ ببلوغكم المطلوب ونيلكم الثمرة المرجوَّة غدًا!
.
5- من ذلك: أنكم أقربُ لمطالعة الكتب والجرد والقراءة، من إحكام المتون بعد الحفظ بمعانيها ومدلولاتها، ومن أهمِّ معالِم طريق التأصيل: إحكام المختصرات أولًا، قبل الولوج في جرد كذا وكذا، «فإنما المختصراتُ مفاتيح العلم فمن تركها سقَطَ على أمِّ رأسه، وهي أصول العلم، ومن ضيَّعَ الأصول حُرِمَ الوصول، وطالب العلم إذا وثَّقَ أصوله وأحكمها؛ بَزَّ في العلم ولو لم يطالع المطوَّلات» ما بين القوسين الصغار من متفرَّقِ كلامٍ للشيخ صالح العصيمي. (ولعلَّ يتضح قصدي أكثر في بند المنهجية).
.
6- ومن ذلك: غلَبَة جانب (التفهُّم والتعقُّل) على جانب (الحفظ) بما يقلِّل من الثاني على حساب الأول! وكلاهما توأمان لا ينفكَّان، ولكن عمومًا في طلب العلم ثم خصوصًا في مرحلة التأصيل: (إنما العلمُ الحفظ)، بأن لا يمرَّ طالب العلم على الصفحات يتفهَّمُهَا وينتفع بها ثم يطويها لما بعدها، لأنه وإن أكثَرَ الطَويْ؛ فالفائدة قليلة، (ليس بعلمٍ ما حَوَى القِمَطرُ ... ما العلمُ إلا ما حواه الصَّدرُ).. «قرأنا كثيرًا وحفظنا قليلًا، فانتفعنا بما حفظنا أكثر من انتفاعنا بما قرأنا» ابن عثيمين رحمه الله.. ويسعكم في هذا ما تعلمون من معقد الحفظ في (متن تعظيم العلم).. والله أعلم وأنتم بحالكم أبصَر، لكنما شعرتُ بتغليب (القراءة والتفهُّم) على جانب (الحفظ)، فأكتب ما أكتب..
.
7- (وأما المقام -النفع والتعليم-): فذا مقام "الأداء" الذي يعقب مقام "التحمُّل"، ويُذهِبُ على طالب العلم الشيء الكثير أن ينخرط فيهما معًا، بل الذي عليه في مرحلة التحمُّل كما قال الشيخ الحويني حفظه الله: أن يضربَ على نفسه حصارًا في هذه المرحلة، ولن يفلح حتى يضرب الحِصَار.. انتهى..

وغير أمر صرف الوقت وذهاب بعضه في النفع بدل الانتفاع وكذا، فإنَّ للقلب طاقة -إن صحَّ التعبير-، فولوج التحمُّل والأداء معًا يلزم منه تفريق هذه الطاقة بعضها هنا وبعضها هناك، وليس يثمر هذا نفعًا لصاحبه في علوِّ الدرجات مع العلماء غدًا وفي نفعه أمَّته اليوم كما يثمرُ عند من جمعَ طاقة قلبه على التحمُّل حتى أتقنَ وتمكَّن على تطاول السنين به، ثم خرج للأداء..

...يتبع 👇
أعظم وأجمل نصيحة انتفعتُ بها في حياتي = هي تلك النصيحة التي أرسَلَتْها لي أخت اسمها "أم عبد الرحمن" على البريد الإلكتروني منذ سنتين تقريبًا (الخميس 26 جمادى الآخرة 1444 - الموافق 19-1-2023م)، بعدما نشرتُ صوتية بعنوان: "ماذا بعد البكاء؟!" جزاها الله عني خير الجزاء!

وقد طبعتُها ولا زلت أطالعها مرةً بعد المرة وانتفعت منها انتفاعًا عظيمًا والله!

وأحب أن أشاركها معكم لعلكم تنتفعون منها إن شاء الله، وأسأل الله أن يكتب لها الأجر؛ فاقرؤوها بعناية، واحتفظوا بها وكرِّروا قراءتها!

والله مِن وراء القصد.

النصيحة 👇
تدارُس
المدخل إلى العلوم الإسلامية.pdf
كتاب المدخل سيكون معنا في البرنامج إن شاء الله
المدخل إلى العلوم الإسلامية.pdf
11.6 MB
نُشر أحدث إصدارات السبل المرضية من قبل (تجد رابطه من هنا)

واليوم المدخل إلى العلوم الإسلامية من تحرير أ. أحمد سالم 🩵

#عالم_الأدب #منارتك_للمعرفة
الأسبوع4 (في كتاب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = قراءة من ص 190 لـ ص 270

نسأل الله لنا ولكم السداد والتوفيق 🌹
تدارُس
تدارس_مسار_بناء_الذات_المستوى_الأول.pdf
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عساكم جميعًا بخير حال وعافية

أتينا لكم بعرض خاص للمشتركين في برنامج "تدارس" مِن دار عالم الأدب مشكورين

وهو خصم 20% على كتب مسار بناء وتطوير الذات سواء على الكتب كاملة، أو على مجموعة منها 🥳

تواصلوا معهم على هذا الرقم، وأخبروهم أنكم مِن برنامج "تدارُس":
+201116627549

ملحوظة: هذا الخصم متاح لمرة واحدة فقط لكل فرد حتى انتهاء البرنامج؛ فحاول تدخر وتطلب الكتب كاملة دفعة واحدة لتستفيد بأكبر قدر ممكن 😉

تدارُس
الأسبوع3 (في كتاب العلم)

- ورد هذا الأسبوع = قراءة من ص115 لـ ص 190

استعينوا بالله ولا تعجزوا يا كرام 🌹
Telegram Center
Telegram Center
Channel