♥️لـحظة~•°🌟°•~امـل♥️

سَـ تَعيشيِّنَ دَائِمًا فِي القَصائِدِ التِي كَتبتُها لَكِ، كُلُّ قَصيِّدةٍ هيَّ شَرْنَقة، وَ لَنْ تَخرُجِي مِنْهَا إلّا عَلىٰ هَيئةِ فَرَاَشْة !.

وَ لأنَّ الليِّل مُنذُّ الأزل فِكرة دَاكِنَّة، أَتْقمصُنِيّ طِفلًا خَائِفًا، يَهرُّبُ بـِ وَجههِ إلىٰ بَيَاضِ صَدّرِكِ.

وَحدهَا ضحكتُكِ، مَنْ تُداهِمُ كُلَّ ليلة وِكرَّ ذاكِرتيّ، وَحدهَا مِنْ تَضعَّ الأغلال فِي مِعصمِ نسيانِكِ وَ تقتادُ أفرادَ كراهيِتكِ خَارجَ قَلْبِيّ !.

كُلَّمَا كتبتُ عَنكِ، شَاهدتُكِ تَركُضيِّنَ بَيِّنَ الأسطُرِ، لـِ هـٰذا جَميع قَصائديّ تَحُّوي الكثيرَ مِنْ المَطبَّات !.

فِي الطَريِّق إلىٰ البَيت، وَ فِي أحدىٰ الشَوارِع رَأيتُ إمْرأة يمنيَّة تُشبهُ لَوحَةً عَظيِّمَة، وَقفتُ عَلىٰ الرَصيِّف وَ تخيَّلتُ أنْنيّ حَائِط، تَخيَّلتُ إِنَّ هـٰذهِ المَرأة مُعلَّقَة علىٰ صَدرِي، قَلْبي تَحوَّلَ إلىٰ مِسمَارٍ فِي تِلك اللحَظَة !.

- كنتُ أكبر منكِ بالعمر و كنتِ أكبر منّي بالحب ،فالنّساء حين تُحب ،تُصبحنَّ اُمّهات .. و نحنُ الرجال نصغر .. نصغر حتی نصبح أطفالهنَّ ..

أَننّي أَحسِدُ الشُوكُولَاتّة فِي كُلِّ مَرَة أُشَاهدُكِ حيِّنَ تَقضمِينهَا حيِّنَ تُداعبينهَا بـِ لسَانكِ وَ تذُوبينهَا فِي فردُّوسِ فَمْكِ، أَحسِدُّهَا لإنَّهَا عَلىٰ الأقل قَدّ خَطفَت قَطْرَةً مِنْ مَذاقكِ قَبلَ أَنْ تَذوِي، وَ أكثرُ مِنْ هـٰذا لإنَّها سَـ تَذوبُ وَ تتفشَىٰ فِي شرَاييِّنِ دَمكِ، أَنتِ لَا تأكُليِّنَ الشُوكُولَاتّة بَل تُمارسِّينَهَا ؛ وَ لَقدّ أخبرتُكِ مِرارًا بـ أنّي لَا أُحبُّكِ، بَل مُصابٌ بِكِ !.

فِي وَجهُكِ الجميل، لَاحَ الحُزْنُ صُوفيًا وَأضَاءَ مِثل قِنديلِ الغرُوبْ.

‏حَبيبتي، يَا مُسابَقةَ الجداولِ مع الفَرح، يَا نشوةَ الكتابةِ، وبهجةَ المشي تحت المطَّر، يَا رعشةً تعبرُ بالجسد مِنْ وجودهِ إلىٰ كينونته، ويَا قطرةً تسيلُ فِي مجراها جميعُ الأنهار !.

ولأَنَّي لا أستطعُ لَمْسكِ، أَشعرُ بـِ قَلةِ حيلة كمَا لو أننيِّ ولدتُ بلا يديِّن !.

مٌساَْء اَْلّخيِــر : ثَمٌ اَْنَ وَجهُكِ يَخلِقُ أرجُوحَةً فِي صَدرِي وَأطفالٌ يَتسابقُون.

لأنَّكِ أكثرُ مِن أنْ يَحتويكِ كتاب ،
صرتُ أفيضُكِ حَتىٰ فِي حماقاتِي .
فَـ بِسببكِ صارَّت أغلاطِي قَصائِد !
وَعجزِي عَن الغِناء تحتَ نَافذتُكِ ،
مُوسيقىٰ !

مِن الوَاجِب :
تَخصيص فَصل فِيزيائي ،
لِـ أصحابِ العِيونِ النَرجسيّة .
يَشرح كَيفيّة إنْعكاس شُعاع الشَمس ،
داخِل أعينهُم .
وإرتداد هذهِ الأشعة ،
عَلى قَلبِ شَخصٍ آخر .

إمْرَأة مِن لونِ عَيّنِيها تَمتدُّ سُلَالةُ الذَهَب

.

زُرتُ مَتاحف الدُنيا مِن اللوڤر إلى المتروبوليتان إلى البرَادو وَرأيتُ أروع الأعمال التشكيليَّة ، لكِنّي لم أُشاهد مَنحوتةً بَهرتني أكثرُ مِنكِ !

أُحبُّكِ عِندما ترتفعيّن ، عِندما تصفعكِ الحَيَاة فَـ ترفسيّنها ثَملةً بِـ أحزانكِ غَير مُهتمة بِـ العَالم الذي يحَّكُ رأسهُ حائِرًا ، وأنتِ تفركيّن الصدأ عَن اللؤلؤة وَتبتسميّن كـ البلور.

أُحبُّكِ .
ليس لـِ وَجهُكِ الجَامِحُ سيّدُ الخيال .
ولَا لـِ شعرُكِ الطوِّيلُ ،
الذي يُثري قامتكِ بـِ البهَاء .
‏ليس لـِ فمُكِ الماكِرُ ،
مبتكرُ القُبْل ، ونديمُ الثمَالة .

علمني حُبكِ أن أتصرف كالصبيان ، أن أرسم وجهكِ بالطبشور على الحيطان . يا أمرأةً قلبت تاريخي إني مذبوح فيكِ ، من الشِريانِ إلى الشِريان !

مساء الخيـر : ثم ان كُلُّ نِداءٍ لِـ غيرِ إسمكِ ، إهدارٌ لِلصوت .
.

سبحانك ما اعظمك