قُلْ لِنفسك: ماذا يا نفسُ لو أَنْ رجلاً من صالِحي قومكِ يراكِ، ويسمعُ كلامكِ، أَمَا تسْتحينَ منه، فلا تقولين ولا تفعلين إِلا خيراً؟
فكيف لا تسْتحين من ربِّكِ -جلَّ جلاله- وهو يراكِ حيثما كنتِ، ومُطَّلعٌ على ظاهركِ وباطنكِ، من أَين لكِ أَن تأْمنينَ من تعجيل العقوبة، وكشْفَ سِتركِ!