في الثالثة فجرًا أُدخِّن السجائر
وأشعر بالندم
لأني ضيَّعتُ فرضين من صلاتي
أستمع لأغاني حُبٍ حزينة
رغم أنّي أصبحت الشخص الذي يهجر
ويقول للطرف الآخر "نصيب"
جائعة ولا ألتقط ما يسد رمقي
لأني اعتدتُ الجوع في الليل
ولابد أن يكون لهذا مغزىً
أشعرُ أني بلا أصدقاء
لكنِّي أمتن لكل دعمٍ قُدِّم لي -بصدق-
لولاه ما صمدتُ
بجسدي ٦٠٪ ماء
ولا أبكي ولو دموع قليلة
لأني لا أعلم ما الذي يُفترض
تحديدًا أن أبكيه
أردد الأشعار
ولا أكتبها
لأن القصائد دائمًا حيَّة
وأنا أريد أن ينساني الجميع
هذه سطور مبعثرة
لا أريد أن يلملمها أحد..