وإني ياعزيز الروح.. أكتب لك بقلم مهزوز وحروف مجروحة ومشاعر باردة أنا التي عهدتها نار ،أصبحت جليد والفضل لك ! وإني ياعزيزيي كلما حاولت أُرثيك رثَتني حروفي وكلماتي التى لا تجرؤ على النطق والتي عهدتها لاذعة مهما فعلت وكلما حاولت عتابك ماتت حروفي وكلماتي على شفاهي ! وأيضاً مشاعري ولكنني بكل ما اؤتيت من غباء وحب وشوق أحبك! وهذا الأمر الوحيد الخارج عن سيطرتي
أغلقي نوافذك لئلا تكوني محطة توقف لطير مهاجر واكتبي على دفاترك: "هذا الكائن ليس حقل تجارب!" كما لو أنك في مسيرة احتجاج عندما يسألونك عن وحدتك أخبريهم كما لو أنك امرأة حكيمة: ما في جوفي قلب واحد لا أزاحمه بالوجوه بالجروح بالوداعات والخسارات.
“أتقمص دور مكعب الثلج لساعتين أو يومين أسبوع بالكثير ثم تشب الحرائق مجدداً في أعصابي وأحشائي وروحي وقلبي وهذا أمرٌ لايحتمل لقد زرعت بي الحياة ماهو أكثر من الحب والخوف زرعت بي ما لا يحتمل.”
من المفارقات الغريبة في النفس البشرية: أن الإنسان قد يعبر عن حزنه بالسخرية، ويدفنه تحت ركام الفكاهة والضحك! وإن كان هذا النوع من الحزن أشد مما تراه؛ فإنه يدفع صاحبه للإنهيار... لكن يواريه صاحبه بغطاء معاكس له، وعن ذلك قيل:
"عندما يتعب المرء من البكاء، يبدأ في الغناء."
ومنه قول الشاعر:
"أبدو لهم وكأنهُ لا شيء يُرهقني وبداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ"
دور الرجل المتزن في العلاقة مع الأنثى هو أن (يقود) و (يجود).
عندما (يقود) العلاقة، يمنحها شعوراً بالأمان التام. لا تقلق بشأن النفقات أو اتخاذ القرارات أو مواجهة تقلبات الحياة، فهو مسؤول تماماً عنها. القيادة ليست فقط في الأمور المادية، بل أيضاً في قيادة المشاعر. يفهمها، يحتويها، يتجاوز عن هفواتها، يقبلها كما هي، ويوجهها بلطف ويعالج مشكلاتها بحب وحنان.
وعندما (يجود)، فإنه يغمرها بكل الحب والمشاعر، ويسخى بماله ووقته وخبرته. يكون كريماً ومعطاءً بكل ما يجعل الحياة سعيدة. إذا (قاد) و (جاد)، ستصبح حياته جنة، لأن الأنثى المتزنة لن ترفض عطائه ولن تعارض قيادته، بل ستسلم له طواعية وحباً. تراه أسد يحمي مملكته، فتعيش معه بسلام وأمان..
فـــضاء🪐 pinned «عَزيزي صاحِبَ الوجِه الجَميل كُنتُ اتمنى أن لا أكون لك مُجرد ذِكرى كُنتُ أعلم أن النِسيان بالنسبة لك أمرًا سهلًا للِغاية ولِكني أنا لم أنسى! نَعم أجبرتني الظروف أن أُبعِد قلبي عَن خَافِقَك لِأني لم أرى حُبًا لي في أيسرك! ولكن يا عَزيزي ذِكراك مَحفورًا في قَلبي!…»