#شُـــرُوطُ_ضَـــرْبِ_الصِّغَـــارِ
~
1.أنْ يكونَ الصغيرُ قابلًا للتأديب، فلا يضرب مَنْ لا يعرف المراد بالضرب .
2. أنْ يكونَ التأديب ممَّنْ له ولايةٌ عليه .
3. أن لا يسرف في ذلك كميةً أو كيفيةً أو نوعًا أو موضعًا إلى غير ذلك.
4. أنْ يقع من الصغير ما يستحق التأديب عليه.
5. أنْ يقصد تأديبَهُ لا الانتقام لنفسه، فإن قصد الانتقام لم يكنْ مؤدبًا، بل منتصر.
القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ صـ 671 باب ما جاء في كثرة الحلف .
وقال في سلسلة لقاءات الباب المفتوح لقاء رقم ( 192 ) عن الشرط الثالث هنا قال هناك :
( ويقيد الضرب في كل أحواله بأنَّه غير مبرح ).
6. أنْ يجتنب ضرب الوجه .
7. أن لا يكون الضرب أكثر من عشر ضربات .
8.أن لا يكون التأديب بالنَّار .
9. أن لا يكون الضرب في الأماكن الخطيرة مثل العين والخصيتين إلى غير ذلك .
10. أن لا يكون الضرب بشيء حاد مثل السكين .
11. أن لا يكون الضرب على شيءٍ باطل كأن يكون الولد امتنع من شراء الدخان لأبيه أو القات أو أي شيء محرم .
12. أن لا يكون الضرب بأداةٍ تكسر العظم أو تشق الجلد .
13. إذا كان الضرب من أجل الصلاة فيُشترط أن يكون قد استكمل السنة العاشرة .
14. أن لا يكون ضرب الصغار من أجل أن يغيظ الأب أمهم، ولا من أجل أن تغيظ الأم أباهم .
15. أن لا يكون الضرب في وقت الغضب الشديد .
16. أن يتأكد المؤدب من وجود الخطأ عند الصغير .
17. أن يكون الضرب على أشياء ذات أهمية، فلا يكون على أمورٍ تافة.
18. أن لا يكون الضرب هو الوحيد في تأديب الصغار، بل هناك أنواعٌ من التأديب لصغار ومنها : النصيحة، والحبس في غرفة بقدر الحاجة.
19. أن يكون الضرب بأعضاء معينة لا يحصل عليها خطر كظهر والفخذ والكَفِّ.
20. أن لا يدعو الأب أو الأم على ولدهما لنهي الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن ذلك ولأنَّ الخير حاصل في التربية والتعليم .
وأخيرًا نوصي بتعليق السوط حيث يراه أهل البيت فإنَّه أدبٌ لهم كما قال النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَإِنَّهُ آدِبٌ لَهُمْ ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد والطبراني في الكبير وابن عدي وأبو نعيم في الحلية عن عبدالله بن عمر وصححه الشيخ الألباني ـ رحمة الله عليه ـ في صحيح الجامع (4021) وفي الصحيحة (1446)، وأخرجه عبدالرزاق الصنعاني والطبراني في الكبير والخطيب في تأريخ بغداد وابن عساكر في تأريخ دمشق عن عبدالله بن عَبَّاس كما في صحيح الجامع ( 4022 ) وفي الصحيحة ( 1447 ).قال الشاعر :
لا تحزنَنَّ على الصبيانِ إنْ ضُرِبُوا
فالضرب يبرا ويبقى العلمُ والأدبُ
الضربُ ينفعُهُم والعلمُ يرفعُهُم
لولا المخافة ما قرؤوا وما كتبوا
لولا المُعَلِّمُ كان الناسُ كلُهُمُ
شبه البهائمِ لا علمٌ ولا أدبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحـقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد لعبدالهادي بن محمد بن عبدالهادي العجيلي( 2 / 363 ) .
انظر مجموع فتاوى الشيخ ابن باز ( 24 / 56 )
وفتاوى نور على الدرب لشيخ ابن عثيمين ولقاء الباب المفتوح لشيخ ابن عثيمين