«أفأمنَ أهلُ القُرَى أن يأتيَهم بأسُنَا بياتًا وهم نائمون، أوأمن أهل القُرَى أن يأتيَهم بأسُنَا ضحىً وهم يلعبون، أفأمنوا مكرَ اللّٰـه فلا يأمن مكرَ اللّٰـه إلا القوم الخاسرون، أولَم يَهدِ للذينَ يرثونَ الأرضَ من بعدِ أهلها أن لو نشَاء أصبناهُم بذنوبِهم ونطبَع على قلوبهم فهم لا يسمعون»..
«فمن كَره فقد برئ ومن أنكر فقد سَلِم؛ ولكن من رَضي وتابع»..
«والذي نفسي بيده لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر؛ أو ليوشكنَّ اللّٰـه أن يبعث عليكم عقابًا منه ثم تدعونه فلا يُستَجاب لكم»..
«...أنجَينا الذينَ ينهونَ عن السوء وأخذنَا الذين ظلمُوا بعذابٍ بئيسٍ بما كانوا يَفسقُون»: سنَّة اللّٰـه في عباده أن العقوبة إذا نزلت؛ ينجو منها الآمرونَ بالمعروف والنَّاهون عن المنكَر.. السعدي..
«من عجز؛ فيعتقدُ الإنكار بقلبه ويجزمُ عليه بحيثُ لو تمكَّن من إظهار الإنكار لأنكره، ومن كان كذلك فقد سَلِم من مؤاخذة اللّٰـه تعالى على الإقرار على المُنكَر».. أبو العباس القرطبي..
«فإن لم يستَطع؛ فبقلبِه، وذلك أضعَف الإيمان»..
منقول