كنت أنكر على ابن الرومي قوله "ستألفُ فقدان الذي قد فقدته كإلفكَ وجدان الذي أنت واجدُ" لحد ما قرأت البيت الثاني "على أنه لا بدّ من لذع لوعةٍ تهبُّ أحايينا كما هبّ راقدُ"
ماذا عن كوبٍ شاي لنعيد الأمور لنصابها ؟ أم أنكِ تفضلين القهوة ؟
أنا يقظة بالقدر الكافي بالفعل ، لا داعي للكافيين و لا لرائحة البن في الأجواء ! يكفيني كوب شاي حلو ، لأرتب فيه أنتباهي اليقظ لكل ما يدور حولي . لا يمر ببالي موقف و لا لمحة و لا شخص دون أن أفكر بالأمر بعمق ، دون أن أضيف قطعة بزل جديدة للوحة . لذا كوب من الشاي يفي بالغرض .
"اعتادت جدتي أن تقول لنا بأن الإنسان يستريح بقدر تعبه، فإن نِمت قليلًا هذا يعني بأن تعبك قصير. توفي ذات يومٍ جارنا فقالوا: "ارتاح" ؛ قفز أخي الصغير قائلًا: لابد من أنه قد تعب كل عمره.."