لن تكون الغلبة والفلاح بمعناهما الحق
إلّا لـ {لحزب الله}
والمؤمن يُمكنه تمييز
{حزب الله} من غيرهم
بهاتين الآيتين
قال عزّ من قائل
{ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون}
وقال سُبحانه
{لا تجدُ قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر
يوادّون من حادّ الله ورسوله
ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم
أولئك كتب في قلوبهم الإيمان
وأيّدهم {بروحٍ منه} ويُدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
رضي الله عنهم ورضوا عنه
أولئك حزب الله {ألا إنّ حزب الله هم المُفلحون}فهاتين الصّفتين إن تحقّقتا عرفنا من خلالهما الحق وأهله
فإن انتفت إحداهنّ سواءً كانت من الموالاة لله ورسوله والمؤمنين
أو وُجدت مُوادّة ومُداهنة لمن حادّ الله ورسوله فهذه علامة
على أنّ هؤلاء لا يندرجوا تحت وصف حزب الله