مرحباً بكم في قناة مجازر غزة، المكان الذي نكشف فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. هنا ستجدون توثيقاً كاملاً للمجازر والمآسي التي يعاني منها أهلنا في غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات حول العدوان المستمر.
يا نوح لا تعبأ بمن خانوا فلن ينجو من الطوفان غادر فالقدس تحتضن الرجال الراحلين بحلمهم والجرح في الأعماق غائر القدس ما زالت تحلق في القلوب وإن بدت في الأفق أحزانآ تكابر يا نوح لا ترحل بنا إن الممات هنا سلامة إنا جذور ، إنا زهور لا تعيش بغير أرض ولتكن أرضي قيامة !
لا تحزنوا إن جئتكم يومآ بوجه مستعار أخفي به أطلال عمر شوهته يد الدمار لا تغضبوا مني اذا أخفيت اخفاقي ويأسي كي أبشركم بصيحات النهار .. إني أراه هناك طوفانآ يعربد في جوانحنا ويعصف في دمانا لن يطول الانتظار قد لا يطول العمر بي حتى أراه جزيرة خضراء تعلو فوق أمواج البحار قد لا يطول العمر بي حتى أراه كبسمة بيضاء في عين الصغار لكنني سأكون أغنية تطير على قباب القدس تزهو بالأمل سأكون نارآ تحرق الكهان والزمن المعوق والدجل !
"يُثاب المرء رغم أنفه! فقد تأتيك الحسنات لأنك مكروب وصابر، أو لحزن عارض، ولسوء ظن الناس فيك، أو بمرضك ولو بسيط، وبالمشقّة في رزقك، وبالقهر على فوات الفرص وانكسار خاطرك، وقد تغتاب وتتهم بما ليس فيك فتؤجر. ليست كل الأجور تأتي بالطاعات! اللهم اجعلنا عبيد إحسان.."
قد ما بنحكي خلص بَلدنا وبطلت تفرق معنا حد يموت او يعيش بنحكي انه كلو قدر ربنا الحمد لله هيك مكتوب وهيك راح يصير، بس في ذكريات بتهِد حِيلنا وبتقضي علينا بترجعنا للأيام الي كنا فيها مع بعض للأيام الي ضحكنا فيها، صار الحُزن عنا اشي طبيعي والهالات السوداء الداكنة تحت كُل عين والجسم الضعيف المُنهك ما نستغرب منه حتى ما نسأل ليش هيك!، بطلنا نصحى عصباح الخير صرنا نصحى نحكي اليوم مين هيستشهد من صحابنا..
كتير بنقعد مع نفسنا وبنصير نفكِر بطريقة نلحق أحبابنا فيها بس ما تكون حرام، بعدين بنحكي لا بنستغفر ربنا، ربنا ابتلانا بهيك اشي لانه عارفنا، لا لازم نصبر ونحتسب الأجر يارب سامحنا واغفرلنا،
يوميا بتخطر عبالنا كلنا هيك تفكير، يوميا قلبنا بزعل وبتعب، ويوميا بنفقد حد عزيز.. سؤال للعالم الخارجي هاد لا يساوي ١٪ من الي بنعيشه يوميا على مدار أشهر بتقدر تعيش يوم واحد هيك؟ اه صح نسيت بتقدرش! انتَ مش بإيدك اشي غير الدعاء .. بالنهاية الحمد لله لا يزيح صخرة الحزن الثقيلة عن القلوب، إلا التسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والإيمان بأن كل ما يصيب الإنسان من نِعَم ونِقَم فهي نصيبه وقَدره..