مرحباً مر الكثير من الوقت لآخر مرة كتبت فيها أو بالأحرى شاركتكم كتاباتي اتصفح الآن آخر ماكتبته وتفاجئت أنه مضى مايقارب العام لآخر مرة ولاأجد سبباً منطقياً مني غير أنه تململ أو تقاعس كشخصٍ تحرر من التزاماته على كل حال لاأعلم تماماً ما الذي تغير من بقي ومن غادر ولكن اعتقد بأنّي قد كتبت مايكفي لعشر أعوام وسأحاول العودة عما قريب إذا شعرتم أن هذه القناة تسبب ازدحام فقط فتصفحوا لعل هناك كلمات تمد يدها لكم وتربت على كتفكم أو تطمئنكم إن لم تجدوها غادروا في نفس اللحظة لاتجعلوا أشياء لاتنفعكم تأخذ حيز من مساحتكم أياً كان مُسمى المساحة كونوا بخير. @sarahnabile2
ليس على كل أحد أن يجرّك حيث أراد، لست مجبراً أن تُشارك فى كل نزال تُدعى إليه، ولا كل حوار يُفتح لك بابه، لا تخض معارك تافهة وإن وثقت بتحقيق النصر فيها، ثمّة نصر تخسر فيه نفسك وهذهِ بحد ذاتها خسارة لا يُرممها النصر الذي حققته مهما بدا ساطعاً لك، وثمّة انسحابات لها طعم الفتوحات، فعندما تربح نفسك تكون قد سطرّت نصراً، بغض النظر عما بدا لك في تلك اللحظة بأنهُ هزيمة سطحية مؤقتة! قمّة الذكاء أحياناً أن تُخفي ذكاءك، وقمّة الفهم أحياناً أن تتظاهر بأنك لم تفهم .
إن الهدف من الإصغاء هو اكتشاف ما يدور في أذهان الأشخاص الآخرين وفي قلوبهم، إذا فهمنا السبب الذي يدفع الناس إلى فعل ما يفعلونه، يُمكننا الحصول على أجوبة أكثر ملاءمةً من التساؤلات العشوائية، والتي قد تسلبنا الكثير من الوقت والجهد للتفكير فيما حدث، وسيكون المشهد دائماً ناقصاً وغير مفهوم، وذلك لأننا لم نُصغي للصمت والإيماءات وما وراء الأحرف والكلمات .
"تذكّر أنّ عليك السعي والنتيجة قدرٌ مكتوب، ولا تُبالغ في الاستعداد لأي وجهةٍ أو هدف وتنسى متعة الطريق، ثُمّ تكون كالذي بالغ في تجهيز قاربه حتى جفّ البحر".
وتُدرك متأخرًا جدًا، أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة، و أن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله، وأن مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مبهمة في ذات المكان، في المرة الأخرى والأخيرة، حين تغادر، غادر كاملًا حتى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة
لا تدع يوماً يمر دون أن تضحك من أعماقك، هذا حق روحك عليك، وهذا منتهى الشجاعة في حياةٍ تُريدك كئيباً مُرهقاً على الدوام، لا تدع يوماً واحداً يمر دون أن تضحك من أعماقك، اذهب لذلك الشخص الذي يستطيع أن يمنحك الضحكة الصادقة، قل له اترك كل شيء جانباً وتعال نتحدث عن مواقفنا الطريفة، اذهب للأصدقاء الذين يعيشون ليلهم في استرجاع المقالب والمواقف الصعبة التي حدثت لهم، وشاركهم الضحك، لا تترك الشخص الذي تحبه جداً في دوامة الروتين والإرهاق، اخرج به من عزلته، اخطف كل يوم منه ضحكة غصباً عن همومه ومزاجه الكئيب، هذهِ أسمى رسالات الحياة .