"أسوأ العلاقات هي التي تخرج منها وأنت تشعر بالذنب لأنك اهتممت كثيرًا وسألت دائمًا وأعطيت كل ما لديك، العلاقات التي تجعلك تشعر بأنك كنت تفعل كل هذا لشخص لا يهتم وأنك ناقص ولا تستحق الحب والاهتمام،انك تعاني من خطبٍ ما يجعل الآخر لا يريدك كما تريده أنت هذه هي العلاقات التي تدمرك."
" دافئة فكرة أن تجد أحدهم يشاركُ معك أمورًا خاصة به ويقول لك لا أعلم لمَ الحديثُ معك مريح أو أن يرى شيئًا لطيفًا يذكرهُ بك ويأتي مسرعًا ليخبرك أنه تذكرك" ❤️
"مأساة معظم الطيبين هي عدم حضور الذهن وجاهزية الرد لحظة التعرض للهجوم؛ يلعب أصحاب النوايا السيئة دائمًا على نقطة الضعف هذه و يفوزون فوزًا غير شرعي بمعارك قصيرة، لكنها حاسمة، وباليقين موجعة.. وللأسف لا يستحضر الذهن المسالم والضمير السليم الرد الملائم إلا بعد انتهاء الموقف، وخسارة الجولة.. صدقني ليس هذا بغباء؛ و إنما فطرة نقية أكثر مما ينبغي."
" والحب يا صديقي لا يظهر في أوقات الراحة ؛ لا تصدق تلك الكلمات التي قيلت لك في لحظات التجلي والرومانسية، لا تتشبث بمَن عاهدك على البقاء وهو لا يعرف طباعك وشخصيتك ، لا تتعجل وتثق في مَن يقسم أن يخوض معك معاركك القاسية ضد الحياة، فالأمر حين يجبره على التضحية ربما يتحول هو لألد أعدائك. نظرات الإنبهار لا تدوم، والشغف من الصعب استمراره، وإياك وخداع البدايات لك، فالبدايات دائمًا جميلة لكن كل المجد والحب لأولئك الذين ظلوا على عهدهم القديم. لا تتجاوز في حقك خصوصًا إن كان الطرف الآخر لا يدرك حجم تجاوزه، قلبك ليّن لكن ليست كل القلوب ليّنة، تعلم شيئًا من القسوة فالقسوة تجبر البعض على الإحترام، لا تنسَ الكلمات التي قيلت لك وقت الغضب لا تنسَ ردود أفعالهم ولا تلتمس العذر لشخصٍ هو ليس في حاجة لإلتماسك، لا تتشبث بشخصٍ يبحث عن فرصة للتخلي عنك، ولا تكن محطة إنتظار للآخرين ..
في العشق ينهزم الأكثر حبًا، أولئك الذين يحولون المناقشات لساحة حرب لا يحبون إلا أنفسهم، الرفاهية لا تخلق الحب، المواقف الصعبة هي الإختبار الحقيقي للحب، لا تصدق من يقول لك أنه يحبك إلا بعد أن تضعكم الحياة في موقف صعب يحتاج حقًا إلى الحب؛ الحب يولد من رحم المعاناة لا من رحم الرفاهية .. "