في نظري أنّ نقاء الإنسان الحقيقي يتجَلّى حين تبرز فيه سِمَة حُبّ الخير لغيره كما يُحبّه لنفسه، فتجده يسعى بالخير للغير، ويبني صروحًا من العطاء دون انتظار للجزاء، وما مُحرّكه ودافعه في ذلك إلّا السرور العظيم الذي يغمره حين يرى الآخرين ينعمون بالهناء والارتقاء..