غزل ثوري
صلاح الدكاك
لعينيك"ليلى"كلُّ هذي القصائدِ
قلائدُ حبٍّ، للقيامةِ"خالدِ"
فمن كُحلِ عينيك المدادُ وأحرُفي
رموشٌ لـ"حيفا" أو مفاتيحُ عائدِ
بها كلُّ ليلى أنت، عشقاً وثورةً
ولا قيسَ إلا كلُّ حرٍّ وماجدِ
وما الحبُّ إلا ثورةٌ أنت نارهُا
على زمنٍ رَخْوِ المفاصلِ هامدِ !
وما العشق إلا "جبهةٌ"مَدَّها ذُرىً
جبينُك في عصرِ الجباه السَّواجدِ !
لمن تكتب الصحراءُ أسفارَ عشقها
وما ثَمَّ ليلى غيرُك"ابنةَ خالدِ"؟!!
وما رجحت تيجانُها كعبَ حرَّةٍ
فدائيةٍ أو مُشطَ حافٍ مجاهدِ
ولا قِصَصٌ في الحب كُبرى سوى التي
تسَطّرها للأرضِ سمرُ السواعدِ
تَطاوَلَ ضلفُ النفط فاستَنوَخَ الهوى
بإسطبل"إم بي سي"و"شاليه راشدِ"
وأصبحت النُّوتاتُ رُولاً يَدور في
"تواليت روتانا"بأردافِ ناهدِ
وخَرَّت إلى أذقانها القومُ سَجَّداً
على خُفِّ سلمانٍ وقبقابِ زايدِ
ذوى الشعر تتريكاً وبَعرنةً فما
بديوان قومي للهوى من فرائدِ
#صلاح_الدكاك