وها قد اتى رمضان شهر الخير والعطاء لهذه السنة ليُطيب تلك الجروح التي حصدناها في هذا العام، ويطبطب علينا من كل المأسي والاحزان التي أحاطتنا وحاولت خنقنا مرارا وتكرارآ بشتى الوسائل والطرق ؛مرةٌ عن طريق فقدنا لأحبابنا ورحيلهم عن الحياة ومرة عن مواقف تمنينا لو لم تحدث ومرة عن خسارات وفقدنا لمصادر عيشنا و غيرها و غيرها من ازمات وأحداث جارحة تلك التي أخذت أجزاءٌ من قلوبنا - فيأهلاً بك يا رمضان لتضمد مابقى من قلوبنا 💙