كبِرتُ ونسيتُ أن انسى🖤

قد ينسى الإنسان أيامه الصعبة.. لكنه لا
ينسى أبدًا من هَوَّنها عليه💙

‏قل : "مَرحبًا " للجروح التي وهبتكَ هذا البرُود💙

حين أكتب لكُم عن أشياء مُحزنة ، لا أريدكُم أن تَبكوا ، بل أريدكُم أن تعملوا على تغيير أقدار تلك الأشياء💙

الأمر ليس بكثرة الموجودين حولك ، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه ، ومن يربت على كتفك دون أن تخبره أنك مثقل بالهموم💙

‏و لربما تأتي المسـرة بغتـةً
و تـراك تنسى كل أيــام الألــم
ثق بالذي أعطاك قلباً طيباً
ستطيب دنيانا و تزدحم النعم

نظرتك لنفسك لها علاقة كبيرة جدا بجودة مشاعرك ، ولها علاقة كبيرة بمستوى طموحك ، فكلما حسنت نظرتك لنفسك وفكرت بمميزاتك ، وبنقاط قوتك ، وشكرت الله على كل شيء جميل فيك ، انعكس ذلك على عاداتك اليومية ، وارتفع سقف طموحك ، ومن ثم مع الوقت تحسنت حياتك أكثر💙
‏اهتم بقناعاتك عن نفسك💙

‏صباح الخير لأولئك الذين في أقسى ظروفهم مازالوا محتفظين بالرِقة تجاه الآخرين💙

ذاكرتي مُوزَّعة في مقاطع الموسيقى التي سمعناها معًا..هكذا حفظتك من النسيان وجعلتك في الأبديَّة💙

‏﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ 💙

عظمتكَ تكمُنُ في كُلِّ مرّةٍ قرّرتَ فيهَا الاستِسلام..ثمَّ لم تستسلِم💙

أنت الآن قلِق للغاية من أمر غالبًا سيكون هيِّنًا جدًا بعد عِدة أيام، اطمئن 💙

كأنّي خُيّرت و اختَرتُك وطن يَليقُ بِمقام قَلبي💙

أحببتك في مُنتصف أيامي السيئة وفي ازدحام يومي وبين جميع أفكاري كنت أنتَ الفكرة الوحيدة التي أتمسك بطرفها؛ لأنجوا🦋💙

أينما كُنت وذهبت وعُدت أينما خُطت قدمك لا تبتأس وكُن على يقين تام بأن الله أوصلك إلى هُنا وأن هذا خَيرٌ لَك💙

- كم هو بعيد كل شيء، وأشعر به قريبًا كما لو أنني بجانبه، أجد أنني هنا وهناك، وفي كل مكان لي حضور باهت، حتى أضعت حقيقتي وما عدت أعلم أيُّهم أنا.

- أنا متعب وهائم في التيه ولا دليل، امشي وحيدًا بلا هدى وأتحاشى كل من يودّ أن يرافقني حتى لا يضلّ طريقه معي ويعيقني عن بلوغ وجهتي التي لا أعرفها.

- ‏بعثرتني الأيام بعد أن كنتُ مُرتبًا، أربكتني المواقف بعد أن كنتُ واثقًا، اليوم لا أستطيع أن أجلس، دون أن أفقد شيئًا مني.

- الكلمات قد تكذب أحيانًا ، لكن التصرفات ، و الأفعال كانت دائمًا تقول الحقيقة ، بالرغم من ذلك أصريت على المراهنة و المجازفة في قاربك المثقوب.

- من الخيبة أن تكون يافعًا، عشرينيًا، وقلبك يحتاج عُكّازًا يتّكئُ عليه وكأنك في الثمانين من عمرك، مابالُ قلبك يهرمُ مُبكِّرًا.

- ‏كنتُ دائمًا الطرف الذي يُحاول أن لا يخدِش ويكسر، وفي نهاية هذا الأمر كنت أنا الطرف الذي يشعُر بأنّ فؤاده تفتتّ بين يداه من شِدَّة تراكم الخيبات.