سورة النساء - الوقفات التدبرية
{إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابٗا رَّحِيمًا (١٦)}
(رحيمًا) أي: يخص من يشاء من عباده بالتوفيق لما يرضاه له، فتخلَّقوا بفعله سبحانه، وارحموا المذنبين إذا تابوا، ولا يكن أذاكم لهم إلا لله؛ ليرجعوا، وليكن أكثر كلامكم لهم الوعظ بما يقبل بقلوبهم.
البقاعي: ٢/٢٢٦.
السؤالُ: ما دلالة ختم الآية باسمي الله تعالى (التواب)، و(الرحيم)؟